«الإغاثة»: الحوثيون يستهدفون تجويع اليمنيين في رمضان

تعمل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على زيادة معاناة السكان في عدد من مناطق اليمن. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، ذكر تقرير حديث أصدرته اللجنة العليا للإغاثة، أن مليشيا الانقلابية تواصل اللعب على الورقة الإنسانية في محاولة بائسة لاستعطاف المجتمع الدولي، من خلال عرقلة إمدادات الغذاء إلى العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة. وأكدت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أنه ومع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، صعد الانقلابيون الحوثيون من هجماتهم باتجاه خطوط إمداد تلك المحافظات بالسلع الأساسية، في مسعى لتعطيل وصول الغذاء ومفاقمة المأساة الإنسانية.
يأتي ذلك تزامنًا مع افتعال أزمات حادة في المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء والمدن الأخرى التي لا تزال خاضعة لسيطرة المليشيات المدعومة من إيران.وربط خبراء اقتصاديون وناشطون في مجال الإغاثة الإنسانية، حسب ما جاء في التقرير، بين تصعيد مليشيات الحوثي في محافظة الضالع، ورغبة الانقلابيين في مفاقمة الوضع الإنساني
يأتي ذلك تزامنًا مع افتعال أزمات حادة في المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء والمدن الأخرى التي لا تزال خاضعة لسيطرة المليشيات المدعومة من إيران.
وربط خبراء اقتصاديون وناشطون في مجال الإغاثة الإنسانية، حسب ما جاء في التقرير، بين تصعيد مليشيات الحوثي في محافظة الضالع، ورغبة الانقلابيين في مفاقمة الوضع الإنساني وزيادة معاناة المواطنين لأغراض سياسية، من خلال تعطيل حركة مرور شاحنات نقل الغذاء والوقود القادمة من الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وأشار التقرير إلى أن المليشيات الانقلابية عمدت إلى تفخيخ بعض الطرق الفرعية بالألغام وزرعها بالعبوات الناسفة وتفجير جسور حيوية ومضاعفة نقاط التفتيش، مما أدى إلى مفاقمة معاناة الناس وصعوبة تنقلهم، وإصابة حركة سير شاحنات نقل الغذاء والسلع الأساسية بالشلل.