حقيقة وفاة الأم بعد الانتحار الجماعي لبناتها في البحيرة

حالة من الجدل سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حادث الانتحار الجماعي داخل أسرة في البحيرة، حيث أقدم 3 أطفال اليوم الجمعة، على الانتحار بتناولهم حبوب حفظ الغلة القاتلة، في ظروف غامضة فيما أرجعت التحريات الأولية إلى أن السبب مشاكل أسرية، وتداولت أنباء بعد ذلك عن وفاة الأم بسكتة قلبية، إلا أن مصدر أمني، نفى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، عن مصرع الأم بعد انتحار بنتيها ونجلة شقيقتها، موكدا أن السيدة تعرضت لغيبوبة سكر وهي الآن بصحة جيدة في منزلها.
وقدم تلقى اللواء مجدي القمري مدير أمن البحيرة، إخطارا من اللواء محمد هندى مدير المباحث، بورود بلاغ من مستشفى كفر الدوار العام، بوصول جثتين هامدتين لكل من "إ. م. ف." 17 عامًا، طالبة، وابنة خالتها "د. س. ع." 15 عامًا، لتناولهما حبوب الغلة القاتلة، مما أدى إلى توقف عضلة القلب في الحال ووفاتهما. بسؤال والدة
وقدم تلقى اللواء مجدي القمري مدير أمن البحيرة، إخطارا من اللواء محمد هندى مدير المباحث، بورود بلاغ من مستشفى كفر الدوار العام، بوصول جثتين هامدتين لكل من "إ. م. ف." 17 عامًا، طالبة، وابنة خالتها "د. س. ع." 15 عامًا، لتناولهما حبوب الغلة القاتلة، مما أدى إلى توقف عضلة القلب في الحال ووفاتهما.
بسؤال والدة الضحية الأولى، أفادت أن ابنتها وابنة خالتها تناولتا قرصًا لحفظ القمح بطريق الخطأ، ونفت الشبهة الجنائية.
ولم تمر ساعات من الواقعة إلا وقامت شقيقة الضحية الأولى الصغرى "ا. م. ف." 12 عامًا، بتناول قرص غلة وتوفيت في الحال حزنًا على شقيقتها، وابنة خالتها.
وتم نقل الجثث لمستشفى الشاملة بكفر الدوار، وحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بانتداب فريق من الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، قبل دفن الجثث وتحرر محضر للعرض على النيابة لتولي التحقيقات.