10 أساطير فشلوا في التتويج بالكان الإفريقي

تحتضن مصر النسخة رقم 32 من كأس الأمم الإفريقية بين يومي 21 يونيو و19 يوليو المقبلين، واحتفالا بتلك المناسبة نسلط الضوء على الأساطير الذين فشلوا في التتويج بلقب الكان
مر على تاريخ كأس الأمم الإفريقية منذ نسختها الأولى التي أقيمت في السودان عام 1957، الكثير من الأساطير الذين حفروا أسماءهم بحروف من ذهب في سجلات البطولة من خلال التتويج بلقبها، وهناك الكثير من الأساطير الذين صنعوا مجدًا لا يمكن نسيانه في كبرى الأندية الأوروبية وتوجوا بكل الألقاب الممكنة وتألقوا في المحافل الكبرى من كأس العالم والأوليمبياد ودوري أبطال أوروبا، إلا أن لقب الأميرة السمراء استعصى عليهم، ونستعرض في السطور التالية أبرز الأساطير الذين فشلوا في التتويج بلقب الكان الإفريقي كالآتي:
- نوانكو كانو توج النجم النيجيري بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا في عام 1999، وقاد منتخب بلاده للفوز بالذهب الأوليمبي في أتلانتا عام 1996 والمشاركة في كأس العالم، إلا أنه فشل في الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية محققًا أفضل إنجازاته في عام 2000، بالخسارة في المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام الكاميرون. -
- نوانكو كانو
توج النجم النيجيري بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا في عام 1999، وقاد منتخب بلاده للفوز بالذهب الأوليمبي في أتلانتا عام 1996 والمشاركة في كأس العالم، إلا أنه فشل في الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية محققًا أفضل إنجازاته في عام 2000، بالخسارة في المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام الكاميرون.
- ديديه دروجبا
حقق ديديه دروجبا كل الإنجازات الممكنة على صعيد الأندية برفقة تشيلسي الإنجليزي، كما وصل بكوت ديفوار إلى 3 نهائيات متتالية في كأس العالم، وهو الهداف التاريخي للأفيال الإيفوارية برصيد 65 هدفًا، وتوج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا مرتين عامي 2006 و2009، إلا أنه فشل في الفوز بالأمم الإفريقية، محققًا أفضل نتيجة بالوصول إلى المباراة النهائية عامي 2006 وخسر أمام مصر بركلات الترجيح، وفي عام 2012 خسر النهائي أمام زامبيا بركلات الترجيح أيضًا.
- مصطفى حجي
على الرغم من فوز مصطفى حجي بلقب أفضل لاعب في القارة الإفريقية عام 1998، فإنه لم يحظ بشرف الفوز بكأس الأمم الإفريقية من قبل، محققًا أفضل نتيجة له في البطولة برفقة المنتخب المغربي في نسخة 1998 بالوصول إلى ربع النهائي.
- الحاج ضيوف
هو قائد الجيل الذهبي للمنتخب السنغالي في بداية الألفية، ذلك الجيل الذي وصل إلى ربع نهائي مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 في المشاركة الأولى، وتوج ضيوف بجائزة أفضل لاعب إفريقي عامي 2001 و2002، وكان أفضل نتيجة له في كأس الأمم هي الوصافة في عام 2002، بالخسارة في المباراة النهائية أمام الكاميرون بركلات الترجيح.
- لخضر بلومي
هو واحد من أبرز اللاعبين الجزائريين في القرن ال20 وأفضل لاعب إفريقي في عام 1981، إلا أنه لم يتوج بلقب كأس الأمم الإفريقية من قبل، محققًا أفضل نتيجة بالوصول إلى نهائي نسخة 1980 وحينها خسرت الجزائر أمام نيجيريا.
- حسن شحاتة
يحمل المدرب السابق للمنتخب الوطني حسن شحاتة الرقم القياسي كأكثر مدرب تتويجًا بلقب كأس أمم إفريقيا 3 مرات، إلا أنه فشل في التتويج بها كلاعب، وكانت أفضل نتائجه هي الوصول إلى نصف النهائي في نسخة 1974 التي احتضنتها مصر.
- جورج ويا
يعد ويا الإفريقي الوحيد الذي سبق أن توج بجائزة أفضل لاعب في العالم وذلك في عام 1995، كما توج بجائزة أفضل لاعب إفريقي 3 مرات أعوام 1989 و1994 و1995، ومع ذلك لم يشارك ويا في كأس الأمم سوى مرتين فقط عامي 1996 و2002، وودع البطولة في النسختين من الدور الأول.
- فردريك كانوتيه
توج كانوتيه بلقب أفضل لاعب إفريقي في عام 2007، وحقق أفضل نتائجه في بطولات كأس الأمم في نسخة تونس 2004 بالوصول إلى نصف النهائي.
- أسامواه جيان
يعد جيان الهداف التاريخي للمنتخب الغاني برصيد 51 هدفًا، وقاد النجوم السوداء للمشاركة في 3 نسخ في كأس العالم وسجل خلالها 6 أهداف كأفضل هداف إفريقي في تاريخ المونديال، وعلى الرغم من مشاركته في 7 نسخ لكأس أمم إفريقيا، إلا أنه حقق أفضل نتائجه بالوصول إلى المباراة النهائية نسختي 2010 بالخسارة أمام مصر و2015 بالخسارة أمام كوت ديفوار.
- بادو الزاكي
يعد الزاكي واحدا من أفضل حراس المرمى في تاريخ القارة الإفريقية وشارك مع المنتخب المغربي في مونديال المكسيك 1986، وتوج بجائزة أفضل لاعب إفريقي في عام 1986، ولكنه لم يتوج بلقب كأس الأمم الإفريقية، حيث كانت أفضل إنجازاته احتلال المركز الثالث في نسخة 1980.