شهدت قيم تداولات البورصة المصرية تراجعًا كبيرًا بجلسة أمس الأحد هو الأقل منذ 6 سنوات، حيث سجل السوق تداولات 190.65 مليون جنيه، من خلال تداول 47.5 مليون سهم شهدت البورصة المصرية أسوأ قيم تداولات في تاريخها منذ 6 سنوات، بنهاية جلسة أمس الأحد، حيث سجل السوق تداولات بقيمة 190.65 مليون جنيه، من خلال تداول 47.5 مليون سهم. ويتوقع خبراء أسواق المال سيطرة الأداء الباهت على مؤشرات البورصة خلال الفترة المقبلة مع اقتراب موسم إجازات أعياد الربيع وعيد تحرير سيناء. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة 5.9 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 804.45 مليار جنيه، وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.25% ليصل إلى مستوى 14838.63 نقطة. أسوأ أداء للبورصة وقال وائل عنبة، خبير أسواق المال، إن هناك حالة ترقب تسيطر على أداء البورصة المصرية، دفعت مؤشرات البورصة للأداء الهزيل خلال تعاملات الأسبوع الجاري، والتي لم تتفاعل مع المؤشرات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري ومنها تحسن التصنيف الائتماني من قبل وكالة "موديز". كانت مؤسسة موديز أسوأ أداء للبورصة وقال وائل عنبة، خبير أسواق المال، إن هناك حالة ترقب تسيطر على أداء البورصة المصرية، دفعت مؤشرات البورصة للأداء الهزيل خلال تعاملات الأسبوع الجاري، والتي لم تتفاعل مع المؤشرات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري ومنها تحسن التصنيف الائتماني من قبل وكالة "موديز". كانت مؤسسة موديز العالمية قد قررت نهاية الأسبوع الماضي رفع التصنيف الائتماني لإصدارات الديون الطويلة الأجل لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية إلى B2 من B3، وتحويل نظرتها المستقبلية إلى مستقرة من إيجابية. وأشار عنبة إلى أن البورصة سجلت أسوأ أحجام تداول في تاريخها بنهاية تعاملات جلسة أمس الأحد، حيث تراجعت أحجام التداول بشكل ملحوظ. وأكد أن العبرة ليست في صعود البورصة أو هبوطها، إنما في قيم التداول بالبورصة. وواصلت البورصة أداءها المتدني خلال تعاملات اليوم الإثنين، وسجلت قيم التداول 357.31 مليون جنيه، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.25% . البورصة تسبح عكس التيار وقال خالد نجاح، المحلل المالي، إن البورصة المصرية تسبح في تيار مخالف لمعظم الأسواق العربية المحيطة، مشيرا إلى أن تراجع مؤشرات البورصة غير مبرر في ظل استقرار الأوضاع الاقتصادية وإجراء استفتاء على تعديلات دستورية لمزيد من الاستقرار السياسي. وأشار نجاح إلى وجود أسباب عديدة وراء تدني أحجام التداول بالبورصة، ومنها غياب المحفزات، وإحجام المستثمرين عن المخاطرة. وطالب الحكومة بمنح مزيد من الاهتمام للاستثمار في سوق الأوراق المالية باعتبارها أداة هامة لتمويل الشركات وليست وسيلة مضاربة. سيولة البورصة محتجزة في أسهم "جلوبال تليكوم" وعزا كريم خضر، خبير أسواق المال، ضعف قيم التداولات بالبورصة لمرور البورصة بفترة من العطلات والإجازات الرسمية طويلة الأمد، بدءًا من نهاية الأسبوع الحالي. وقررت البورصة تعطيل العمل بها لمدة 5 أيام، اعتباراً من الخميس الموافق 25 إبريل حتى الإثنين 29 إبريل الجاري، بمناسبة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء والقيامة المجيد وشم النسيم. وأضاف خضر أن غياب المحفزات أسهم في انخفاض أحجام التداول على الأسهم بالبورصة. وأشار إلى وجود سيولة محتجزة في سهم «جلوبال تيلكوم» تنتظر البت في صفقة استحواذ «فيون» على كامل أسهم «جلوبال تيلكوم». وتقدمت شركة فيون الهولندية لخدمات الاتصالات في 10 فبراير الماضي بعرض شراء إجباري لحصة 42.31%، في شركة جلوبال تليكوم القابضة مقابل 5.30 جنيه للسهم بغرض شطب الشركة من البورصة المصرية. ولم تحسم الرقابة المالية حتى الآن قرارها النهائي بالموافقة على عرض الشراء أو رفضه. وتعقد جلوبال تليكوم جمعيتها العامة العادية. ويتفق معه في الرأي وليد هلال، خبير أسواق المال، مؤكدا أن البورصة بانتظار أخبار إيجابية ومحفزة من بينها إتمام صفقة "جلوبال تليكوم" أو إلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي على أحجام التعاملات. وتبدأ الحكومة في أول مايو المقبل تطبيق الشريحة الثالثة من ضريبة الدمغة البالغة 1.75 فى الألف يتحملها المشترى و1.75 فى الألف يتحملها البائع.