اقترب شهر يوليو، وهو الشهر المقرر أن تطبق في بدايته الحكومة آخر مراحل زيادة أسعار الكهرباء والطاقة؛ لذلك يسعى المواطنون في الفترة الأخيرة إلى ترشيد الاستهلاك أصبح استخدام اللمبات الليد «LED» من الحلول التكنولوجية الذكية في الإضاءة، سواء كان الاستخدام خاصا بالمنازل والمحلات والشركات والطرق، أو لاستخدامات أخرى؛ وذلك لكونها من المنتجات صديقة البيئة ذات الجودة العالية، خاصة عند مقارنتها باللمبات العادية. وتعد اللمبات الليد تطورا حديثا لما كان يعرف باسم الباعث الثنائى المشع، الذى كان يستخدم فى السبعينيات كلمبات الإشارة الصغيرة، وذلك فى التطبيقات ذات الجهد المنخفض، لكن حديثا وبعد الاحتياج العالمى لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة بدأ التوسع فى استخدام اللمبات الليد كأحد أهم وأفضل مصادر الإضاءة في العالم. وفي هذا السياق أكد المهندس أحمد زغلول مدير مصنع لمبات تورنيدو، أحد مصانع مجموعة العربي، أن أهم ما يميز اللمبات الليد هو الفاعلية الضوئية العالية، التي تعطى أكبر قدر من الإضاءة بأقل قدر من الاستهلاك، فهي توفر الطاقة الكهربائية بنسبة تتجاوز ال70% عن اللمبات العادية، لأنها تحول القدرة الكهربائية إلى طاقة وفي هذا السياق أكد المهندس أحمد زغلول مدير مصنع لمبات تورنيدو، أحد مصانع مجموعة العربي، أن أهم ما يميز اللمبات الليد هو الفاعلية الضوئية العالية، التي تعطى أكبر قدر من الإضاءة بأقل قدر من الاستهلاك، فهي توفر الطاقة الكهربائية بنسبة تتجاوز ال70% عن اللمبات العادية، لأنها تحول القدرة الكهربائية إلى طاقة ضوئية بكفاءة عالية جدا دون فقد حرارى أو إشعاعى. وأشار مدير مصنع تورنيدو إلى أن عمر اللمبات "LED" الافتراضى أطول بمقدار من 10 إلى 20 ضعفا من اللمبات العادية مثل الهالوجين وغيرها من اللمبات المتوهجة ولمبات الزئبق والفلورسنت المضغوطة الموفرة، ما يقلل من الحاجة لعملية الاستبدال المتكررة للمبات، مضيفا أن هذه النوعية من اللمبات صحية للغاية فلا تنبعث منها أشعة ضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء، بالإضافة إلى أنها لمبات صديقة للبيئة ولا تحتوى فى تصنيعها على أي عناصر ضارة؛ مثل الزئبق وغازات الأرجون والكريتون التى تعتبر عناصر أساسية لإنتاج مصادر الإضاءة العادية. وأضاف زغلول أن عدم وجود ارتعاش في إضاءة اللمبات LED في حالة التردد المنخفض يجعلها الأفضل من حيث راحة العين فهي تعمل بالتيار المستمر DC الذى يصل تردده إلى ما لا نهاية، ما يجعل إضاءتها ثابتة ومستمرة، بخلاف أنواع اللمبات الأخرى التي تعمل بالتيار AC الذى يعمل بتردد منخفض؛ ما يؤثر بشكل مباشر فى العين. وعن موديلات اللمبات الليد، أكد زغلول أن هناك أنواعا عديدة من اللمبات الليد المتاحة في السوق المصرية؛ مثل لمبات الاسبوت التي تعد البديل المباشر للمبات الهالوجين بنفس الكفاءة الضوئية، مع توفير 80% من استهلاك الكهرباء مع عمر أطول يصل إلى 35000 ساعة، كما تقلل من القدرة الكهربية المستهلكة فى أجهزة التكييف لقلة درجة الحرارة المنبعثة من تلك النوعية من اللمبات، بالإضافة إلى الأنواع المستخدمة في النجف والأباليك. أما بخصوص عملية التصنيع، فقال المهندس أحمد زغلول إن تصنيع اللمبات الليد يمر بمراحل متعددة، تبدأ بتصنيع اللوحات الإلكترونية المستخدمة فى تكوين اللمبة وهى الdriver الذي يقوم بتحويل التيار المتردد إلى تيار مستمر وثابت، والمسؤول عن توفير استهلاك الطاقة، وتلي تلك المرحلة عملية صناعة الmodule وهو لوحة إلكترونية بها مجموعة من الليدات الباعثة للضوء (مصدر الضوء) مؤكدا أن عملية تجميع أجزاء اللمبة تتم أتوماتيكيا باستخدام أحدث خطوط الإنتاج العالمية، ثم تأتي مرحلة قياس قدرة كل لمبة على تحمل ترددات التيار، وبعدها مرحلة اختبار شدة الإضاءة، والتي تمر وحدها بأكثر من عملية للتأكد من جودة كل لمبة ثم تغليفها أتوماتيكيا باستخدام أحدث ماكينات التغليف. ومن الجدير بالذكر أن "تورنيدو" واحدة من أشهر العلامات المصرية، وتمتلكها مجموعة العربي الرائدة في صناعة الأجهزة المنزلية والإلكترونية. ونجحت تورنيدو في كسب ثقة المستهلك المصري على مدى عشرة أعوام منذ 2009، ما حفز مجموعة العربي على المضي نحو زيادة التنوع في منتجاتها؛ مثل إنتاج شاشات التليفزيون، والغسالة، والثلاجة، والتكييف، والبوتاجازات بأنواعها، وأجهزة المطبخ العصرية، بالإضافة إلى منتجات العناية الصحية.