تمكنت أجهزة البحث الجنائي من كشف لغز اختفاء طفلة والعثور عليها مقتولة بضربات على الرأس، بعدما تبين أن تلميذان بالمرحلة الإعدادية كان برفقتها بعد درس تحفيظ القرأن، واستدرجاها لمنطقة مهجورة واعتديا عليها جنسيا ثم قتلاها خشية افتضاح أمرهما. أمام جهات التحقيق اعترفت الطالبان (يبلغان من العمر 12 سنة، والآخر 10 سنوات)، أنهما انتهزا عودتهما بصحبة الطفلة المجنى عليها، البالغة من العمر 10 سنوات، من كٌتاب القرية، وخلال لعبهما معها، استدرجاها لمنزل مهجور بمنطقة جبلية في أبو رواش كرداسة، ثم حاولا الإعتداء عليها جنسيا كما أقر المتهمّين أمام العميد عصام أبو الخير، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أنهما تخلصا من الضحية خوفا من ابلاغها أسرتها عنهما لأنها تعرفهما جيدا، فضربهما أحدهما بزجاجة مكسورة على رأسها حتى فارقت الحياة، ثم عاد كل منهما إلى منزله، قبل أن يهربا من مكان سكنهما بعد سماعهما بالعثور على الجثة، «هربنا مكناش عارفين كما أقر المتهمّين أمام العميد عصام أبو الخير، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أنهما تخلصا من الضحية خوفا من ابلاغها أسرتها عنهما لأنها تعرفهما جيدا، فضربهما أحدهما بزجاجة مكسورة على رأسها حتى فارقت الحياة، ثم عاد كل منهما إلى منزله، قبل أن يهربا من مكان سكنهما بعد سماعهما بالعثور على الجثة، «هربنا مكناش عارفين هنروح فين». ونفى المتهمان فى بادئ الأمر تورطهما فى الجريمة، حيث ذكرا أن سيارة ملاكى صدمت الطفلة وفرت هاربة، إلا أنه بعد تضييق الخناق عليهما اعترفا بارتكابها تم الكشف عن الجريمة عقب إبلاغ والد الطفلة عن اختفائها، حيث ذكر أنها توجهت إلى كُتاب القرية لحفظ القرءان، إلا أنها اختفت عقب ذلك،، تبين أنها خرجت بصحبة اثنين من أبناء القرية، وكانت آخر مشاهدة لها بصحبتهما. وبضبطهما ومواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة