وصلت الفنانة شيرين عبد الوهاب قبل قليل، إلى نقابة المهن الموسيقية، حيث بدأ التحقيق معها بتهمة الإساءة إلى مصر في حفلها الأخير في البحرين، وذلك حينما قالت: "هنا أتكلم براحتي، في مصر ممكن يسجنوني"، وقد حرص زوجها حسام حبيب على حضور التحقيق معها. شيرين غابت عن الجلسة الأولى، وحضر نيابة عنها المحامي حسام لطفي، الذي تقدم بطلب رسمي لتأجيل التحقيق مع موكلته شيرين؛ بسبب ارتباطها بأعمال خارج مصر، فوافقت النقابة على طلبه، وبالفعل انعقد التحقيق معها اليوم. يذكر أن هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، أصدر قرارًا بوقف شيرين عن الغناء، وذلك بعدما تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام، اتهم فيه شيرين بالتحريض على مصر، والإساء للدولة، واستعداء منظمات أجنبية على البلاد. وقال شاكر، في بيانه حول تلك الأزمة: "ستظل نقابة المهن الموسيقية درعا من دروع الوطن يذكر أن هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، أصدر قرارًا بوقف شيرين عن الغناء، وذلك بعدما تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام، اتهم فيه شيرين بالتحريض على مصر، والإساء للدولة، واستعداء منظمات أجنبية على البلاد. وقال شاكر، في بيانه حول تلك الأزمة: "ستظل نقابة المهن الموسيقية درعا من دروع الوطن تذود وتدافع عنه ضد كل من يتجاوز ضده في الداخل أو الخارج بما لديها من حقوق قانونية من مراقبة تمتد على جميع أعضائها ومراقبة سلوكياتهم وتقويمها". ومن جانبها، توجهت شيرين بالاعتذار، مؤكدة أنها لم تقصد أبدًا الإساءة إلى مصر، وطلبت من الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لإنهاء المشكلة، بينما أعرب عدد من الفنانين عن تضامنهم معها، وتمنوا انتهاء الأزمة سريعًا.