بعد فضيحة الأهلي وخسارته بخماسية نظيفة في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا من صن داونز، بات الجميع ينتظر رد فعل مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب على هذه الكارثة فضيحة؟ نعم هي أكبر فضيحة في تاريخ مشاركات الأهلي في دوري أبطال إفريقيا، أو تسمى بنكسة جديدة تتعرض لها الكرة المصرية، لا تختلف في شيء عن نكسة سداسية غانا التي تعرض لها المنتخب في تصفيات مونديال 2014، الأهلي سقط بخماسية مذلة على يد صن داونز الجنوب إفريقي، نتيجة لم يكن يحلم بها أكثر المتفائلين من مشجعي الفريق الجنوب إفريقي، ولا أكثر المتشائمين من مشجعي الأهلي. مجلس الأهلي خرج علينا بقرار إقالة باتريس كارتيرون بعد أن خسر البطولة الإفريقية وتابعها توديعه البطولة العربية، ليكون قرار الإقالة جاهزا دون أي خيار آخر وتعيين محمد يوسف مديرا فنيا مؤقتا. إدارة الأهلي منذ توليها المسؤولية وهي تتعامل مع ملف الكرة بشكل خاطئ، ولعل ذلك يعود إلى اهتمامها بإرضاء السوشيال ميديا أولًا دون النظر هل القرارات ستصب في مصلحة الفريق أم لا. إقالة البدري وأزمة دياز منذ إقالة حسام البدري من تدريب الأهلي، ومجلس الخطيب طار بأحلام جماهير الأحمر عن طريق تسريب أخبار بأسماء إدارة الأهلي منذ توليها المسؤولية وهي تتعامل مع ملف الكرة بشكل خاطئ، ولعل ذلك يعود إلى اهتمامها بإرضاء السوشيال ميديا أولًا دون النظر هل القرارات ستصب في مصلحة الفريق أم لا. إقالة البدري وأزمة دياز منذ إقالة حسام البدري من تدريب الأهلي، ومجلس الخطيب طار بأحلام جماهير الأحمر عن طريق تسريب أخبار بأسماء مدربين عالميين يعتبرون من الفئة الأولى من المدربين، أمثال الهولندي تين كات والتشيكي كارل ياروليم والأرجنتيني رامون دياز. بتعاون مُعلن بين تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي للأهلي السابق ومحمود الخطيب رئيس النادي للبحث عن مدرب يخلف البدري الذي حصد مع الأهلي بطولتي دوري عام وكأس مصر ووصل لنهائي إفريقيا. ثم استقرت لجنة الكرة على اسم رامون دياز، فهو مدرب كبير وكان مرشحا لقيادة منتخب التانجو، وبالرغم من معرفة أن راتب دياز الكبير نظرًا للجهاز المعاون الذي يمتلكه بداية من المدرب العام حتى محلل الأداء، قبل أن تفاجئ الإدارة الجميع بالتراجع عن التعاقد مع المدرب والتسبب في أزمة كبيرة مع تركي آل الشيخ. كارتيرون والسوشيال وبعدما ظلت إدارة الأهلي عاجزة على الاستقرار على اسم المدير الفني تردد اسم باتريس كارتيرون مدرب مازيمبي ووادي دجلة السابق، من قبل السوشيال ميديا خاصة أنه تعامل مع اللاعب المصري وكان مدربًا لأحد أفضل الأندية الإفريقية في الألفية الجديدة هو مازيمبي الكونغولي الذي توج معه بالبطولة الإفريقية وحصد معه المركز الثاني في كأس العالم للأندية. ثم خرجت إدارة الأهلي راضخة لطلبات السوشيال ميديا ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتعاقدت مع كارتيرون بالرغم عدم اقتناع محمود الخطيب كونه رئيسا للجنة الكرة والمفوض من مجلس إدارة النادي بتولي شئون الكرة، كارتيرون أخذ الأهلي من متذيل مجموعته بدوري الأبطال بنقطة وحيدة من مبارتين فقط وتصدر مجموعته حتى وصل المباراة النهائية دون تدعيم يذكر للفريق بأي لاعب بالرغم من أن الفريق كان يحتاج إلى تدعيمات. خسر الأهلي أمام الترجي في البطولة الإفريقية ثم ودع البطولة العربية على يد الوصل الإماراتي، حتى أطاح مجلس الأهلي بكارتيرون. هل تواصل صفحات السوشيال إدارة الأهلي؟ لم تختلف سياسة مجلس الأهلي كثيرًا عما قبل التعاقد مع كارتيرون ولم يتعلموا شيئًا، بدأت في تسريب أخبار بأن الإدارة ستنفق 200 مليون جنيه في فترة الانتقالات الشتوية للحد من غضب الجماهير التي خرجت تهاجمهم في السوشيال ميديا، وأنها ستتعاقد مع مدرب عالمي وعادت المفاوضات مع رامون دياز من جديد، إلا أن الأمر انتهى عند تولي الأوروجواياني مارتن لاسارتي تدريب الفريق، بالرغم من أنه اسم غير معروف بالنسبة للجماهير المصرية أو حتى العربية. الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي فتح النار على مارتن لاسارتي وإدارة الأهلي والفكر العقيم الذي أصبح متبعا له في إدارة فريق الكرة بالأهلي بعد الخماسية التي تلقاها الأهلي من صن داونز ويطالبون بإقالته فورًا، الأمر لن يكون مختلفًا في مباراة الإياب كاد يكون الأمل لا يتعدى 1%، فهل سينتظر مجلس الأهلي مباراة الإياب بعدها يخرج بقرار الإقالة أم الإقالة ستكون خلال الساعات القادمة حتى يخمدوا ثورة غضب الجماهير على السوشيال ميديا؟