الزوج منحها شقة ثمنها 3 ملايين واشترى لها سيارة ملاكي وأطقما وجنيهات ذهبية حتى فوجئ بدعوى تتهمه بعدم تخصيص مسكن لحضانة طفلتهما وطلبت السكن فى بيت العائلة قرر نجل تاجر ذهب من محافظة الدقهلية إنهاء حياته الزوجية التى دامت 16 سنة بالطلاق، وذلك بعد تفاقم خلافاته مع زوجته والدة نجليه، إذ استجاب لكل مطالبها، لكنها كعادتها معه "طماعة ونكدية" أصرت على التنكيل به بالحصول على مزيد من الأموال منه، بل ومضايقته وأسرته وفرض نفسها عليهم حتى بعد الانفصال، بإقامتها دعوى قضائية تطالب فيها بشقة في منزل الأسرة بمحافظة الدقهلية، رغم إقامتها فى شقة فارهة ب"مدينتي" اشتراها لها الزوج، وسجل ملكيتها باسمها قبل انفصالهما، تلك القضية المتداولة في مرحلة الاستئناف بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة. شرح طليق الشاكية أن مطلقته كانت تعامله بوصفه تاجر ذهب مالكًا لأموال والده رغم كونه مجرد موظف لدى والده براتب شهري، ولديه شقيقان بخلاف أخواته البنات، ولا يغترف من الأموال حسبما يريد، وكانت مطلقته تطلب دائمًا أطقما ذهبية كاملة فى المناسبات المختلفة، حتى في عيدي الفطر والأضحى، وكانت تطلب جنيهات ذهبية، شرح طليق الشاكية أن مطلقته كانت تعامله بوصفه تاجر ذهب مالكًا لأموال والده رغم كونه مجرد موظف لدى والده براتب شهري، ولديه شقيقان بخلاف أخواته البنات، ولا يغترف من الأموال حسبما يريد، وكانت مطلقته تطلب دائمًا أطقما ذهبية كاملة فى المناسبات المختلفة، حتى في عيدي الفطر والأضحى، وكانت تطلب جنيهات ذهبية، وكان الزوج يستجيب لكل طلباتها، لكن طمعها في المزيد قلب حياتهما إلى جحيم. وأضاف الزوج أن والده أهداهما شقة ب"مدينتي"، سجلها مناصفة بينه وبين زوجته، وأقاما فيها مع طفليهما، واشترى لزوجته سيارة ملاكي هدية، وكانت تطلب تجديدها بشكل مستمر، وعند طلاقهما كانت سيارتها الأخيرة "سبورتاج"، كما كانت لهما شقة فى بيت العائلة بمحافظة الدقهلية، يذهبان إليها لقضاء العطلات، مشيرا إلى أنه عادة ما تنقلب الإجازة إلى جنازة بسبب طمع زوجته، وغيرتها من زوجتي شقيقيه، رغم أنها "مرفهة" -حسب وصفه- حتى أحضر لها خادمة بالمنزل، فى حين أن زوجتي شقيقيه تخدمان بيتهما بنفسيهما، في الوقت الذي تستعلي فيه زوجته على شقيقاته. بعد حديث الرئيس عن ارتفاع حالات الطلاق.. من المسؤول عن التنظيم؟ وتسببت خلافات الزوجين فى وصولهما إلى مرحلة بحث الطلاق، ودار نزاع طاحن بينهما على مدار شهر كامل، وخلال تلك الفترة تعرف الزوج على فتاة أخرى، وشرع في الزواج بها، وشجعته شقيقاته البنات وزوجتا شقيقيه، إذ أجمعن على كراهية زوجته، لكن والده لم يعجبه الأمر، وتدخل للصلح بينه وبين زوجته التي تمسكت بشكواها، وأخذت تندب حظها وتشكو عدم استقرارها مع زوجها، وتصفه بأنه متعدد العلاقات وضعيف أمام مغازلات السيدات، وتحمل والده سماع إهانات نجله أمامه، وقرر تسجيل الشقة محل سكنهما، التى تبلغ قيمتها قرابة 3 ملايين جنيه، باسم الزوجة. وحكم تاجر الذهب: "هيتنازل عن نصيبه فى الشقة ويسجله باسمك علشان تحسي بالاستقرار، إنت زي بناتي وصاحبة البيت مش هو"، وبالفعل تم الصلح، لكن الخلافات لم تتوقف، حتى اتخذ الزوج قرارا بتطليقها دون احتكام إلى أحد هذه المرة، وتخلى نجل تاجر الذهب عن مسكن ولديه، وكان يسدد مصروفاتهما الدراسية باستمرار، ويرسل أموالا إلى نجليه، لكن زوجته اعترضت على ذلك، وأقامت ضده دعوى بمحكمة الأسرة لطلب نفقة. ذهب الزوج إلى محكمة الأسرة، وفوجئ بضخامة المبلغ الذى تطلبه زوجته، ووجود تحريات تنسب إليه أملاك والده، وحكمت المحكمة بنفقة 2000 جنيه للولد بمرحلة الثانوية العامة، و5 آلاف للطفلة صاحبة العامين، وافق على سدادها، لكن الحكم لم يرضِ الزوجة، واستأنفت عليه، فاستأنف هو بدوره، وقدم للمحكمة عقد عمل لدى والده، يثبت أن راتبه 5 آلاف جنيه شهريا، وأبدى أمام المحكمة استعداده لدفع المبلغ كاملا لزوجته، وحكمت المحكمة بنفقة 5 آلاف للطفلين، وبات يسددها رسميا ويزيد عليها من أجل طفليه. دوامة البحث عن النفقة.. كيد مطلقات وحيل أزواج وأحكام لا تنفذ ولم تنتهِ المشكلات التي تفتعلها مطلقته، إذ فوجئ نجل تاجر الذهب بها تقيم دعوى تطالب بمسكن حضانة لها ولطفلتها، وطلبت أن يكون السكن شقة فى منزل أسرته بمحافظة الدقهلية، وهو ما اعترض عليه الزوج، الذى توجه للمحكمة بأوراق نقل ملكيته فى الشقة إلى زوجته، وأثبت أنها شقة الزوجية. في المقابل، أكدت الزوجة أن شقة "مدينتي" ملكية خالصة لها، وطالبت بحقها فى شقة للحضانة، وما زالت القضية متداولة.