قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الخميس، إنه سيجري حظر البنادق نصف الآلية والهجومية مثل التي يستخدمها الجيش بموجب قوانين أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة في أعقاب مقتل 50 شخصا في أسوأ حادث قتل جماعي بالرصاص في تاريخ البلاد. وأضافت أرديرن أنها تتوقع صدور القانون الجديد بحلول 11 أبريل وإقرار آلية لاستعادة الأسلحة المحظورة. وقالت: «الآن وبعد ستة أيام من الهجوم نعلن حظرا في نيوزيلندا على جميع البنادق نصف الآلية والهجومية على غرار التي يستخدمها الجيش». وكانت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آردن، قد وعدت، الثلاثاء، بأن لا تلفظ أبدا اسم مرتكب المجزرة التي استهدفت، الجمعة، مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، مؤكدة أنه سيحاكم بأقصى درجات الحزم.وبحسب «سكاي نيوز عربية»، فخلال جلسة طارئة عقدها البرلمان وافتتحتها بتحية «السلام عليكم» التي نطقتها باللغة العربية، وكانت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آردن، قد وعدت، الثلاثاء، بأن لا تلفظ أبدا اسم مرتكب المجزرة التي استهدفت، الجمعة، مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، مؤكدة أنه سيحاكم بأقصى درجات الحزم. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، فخلال جلسة طارئة عقدها البرلمان وافتتحتها بتحية «السلام عليكم» التي نطقتها باللغة العربية، قالت آردن إن منفّذ المجزرة «سيواجه كل قوة القانون في نيوزيلندا». وتارنت البالغ من العمر 28 عاما متهم بتنفيذ مذبحة مروعة على مسجد النور ومسجد لينوود في كرايست تشيرش الجمعة الماضية التي قتل فيها 50 شخصا وجرح العشرات. قال المحامي ريتشارد بيترز، الذي عينته المحكمة لتمثيل تارنت أثناء جلسة استماع أولية في المحكمة، لوكالة «فرانس برس» إن تارنت «أشار إلى أنه لا يريد محاميا».