وعدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آردن، الثلاثاء، بأن لا تلفظ أبدا اسم مرتكب المجزرة التي استهدفت الجمعة مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، مؤكدة أنه سيحاكم بأقصى درجات الحزم. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، فخلال جلسة طارئة عقدها البرلمان وافتتحتها بتحية «السلام عليكم» التي نطقتها باللغة العربية، قالت آردن إن منفّذ المجزرة «سيواجه كل قوة القانون في نيوزيلندا». وتارنت البالغ من العمر 28 عاما متهم بتنفيذ مذبحة مروعة على مسجد النور ومسجد لينوود في كرايست تشيرش الجمعة الماضية التي قتل فيها 50 شخصا وجرح العشرات. وقال المحامي ريتشارد بيترز، الذي عينته المحكمة لتمثيل تارنت أثناء جلسة استماع أولية في المحكمة، لوكالة «فرانس برس» إن تارنت «أشار إلى أنه لا يريد محاميا».وتابع: «هو يريد أن يمثل نفسه في القضية»، مقللا من مزاعم أن تارنت ربما لا يكون لائقا عقليا للمثول أمام المحكمة.وأكد أن الطريقة التي قدمها كانت عقلانية وقال المحامي ريتشارد بيترز، الذي عينته المحكمة لتمثيل تارنت أثناء جلسة استماع أولية في المحكمة، لوكالة «فرانس برس» إن تارنت «أشار إلى أنه لا يريد محاميا». وتابع: «هو يريد أن يمثل نفسه في القضية»، مقللا من مزاعم أن تارنت ربما لا يكون لائقا عقليا للمثول أمام المحكمة. وأكد أن الطريقة التي قدمها كانت عقلانية و(تنبيء عن) شخص لا يعاني أي إعاقة عقلية، هكذا ظهر، بدا أنه يفهم ما الذي يحدث حوله، بحسب ما ورد في وكالة «فرانس برس». والسبت، مثل مدرب اللياقة البدنية السابق والناشط اليميني وهو مكبل اليدين ويرتدي قميصا أبيض يلبسه المعتقلون أمام المحكمة. ولم يتقدم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وسيظل في السجن حتّى مثوله مجددا أمام المحكمة في 5 أبريل.