وزير التربية والتعليم: التصحيح الإلكتروني مطبق بأفضل مدارس وجامعات العالم.. ويستخدم الكمبيوتر لتصحيح الأسئلة متعددة الاختيارات.. وخبير تعليمي: النظام كارثي استكمالا لمسلسل مفاجآت وزارة التربية والتعليم تحت شعار تطوير العملية التعليمية، أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" تطبيق نظام التصحيح الإلكترونى لطلاب الثانوية العامة. وبالرجوع إلى تاريح الثانوية العامة، نجد أن من أكثر المشكلات التى واجهت الوزارة عبر العقود الماضية، كثرة تظلمات طلاب الثانوية نتيجة لتضررهم من التصحيح الورقى، ومع إعلان الوزارة عن التخلي عن الأسلوب التقليدي وتفعيل النظام الإلكترونى، نطرح التساؤل: هل سيقضى التصحيح الإلكتروني على تظلمات الثانوية العامة؟ تفاصيل التصحيح الإلكترونى وعن تفاصيل فكرة التصحيح الإلكترونى، علق شوقى قائلا: نظام التصحيح الجديد يستخدم الكمبيوتر لتصحيح الأسئلة متعددة الاختيارات ومصححين من المعلمين المدربين يصححون الأسئلة المفتوحة أو المقالية، مؤكدا أن نظام التطوير في المرحلة الثانوية مدروس من قبل علماء، وأن نظام التصحيح لا يوجد تفاصيل التصحيح الإلكترونى سنتابع مع الوزارة أمر كارثي وسيزيد من التظلمات وأضاف كمال مغيث، أن الوزير دائما وأبدا ما يعلن عن أمور تحت عنوان تطوير العملية التعليمية، وبتطبيقها على أرض الواقع لا تعد تطويرا بل على العكس، أعلن عن نظام الأوبن بوك، والطلبة استطاعت أن تغش، ونظام التابلت والطلبة قاموا بفك الشفرة وتشغيل مهرجانات وأغان وأمور لا تليق بالعملية التعليمية، فالوزير يتحدث عن التطوير، والمجتمع لا يرى شيئا حقيقيا يستطيع أن يتحدث عنه بأنه تطوير حقيقي. وتابع: "إن التصحيح العادى حتى وإن كان به تظلمات سواء فى النتيجة أو خطأ فى الرصد، ولكن بمجرد ما الطالب يتقدم بتظلم يستطيع أن يحصل على درجاته الحقيقية، وهناك آلاف الحالات التى ارتفع بها مجموع الطالب من خلال التظلمات، أما التصحيح الإلكتروني فهذا أمر كارثي، ولو حدث به أخطاء أو تجنٍّ على الطالب، فمن الصعب بل من المستحيل على الطالب أن يحصل على حقوقه"، مشددا على أن "التصحيح الإلكتروني لن يقضى على التظلمات بل على العكس سيزيدها دون وجود آلية لاسترداد حق الطالب (هيزيد الطينة بلة)". بحسب قوله. وفى إطار دفاعه عن التصحيح الإلكترونى، وجه الوزير رسالة للطلاب وأولياء الأمور، مفادها: «أرجو ألا يتناقلوا معلومات بلا مصدر معلوم أو دليل، كفانا إثارة للبلبلة وكفانا ترويجا لمثل هذه الأخبار، لأننا نشارك بهذا في صناعة البلبلة وخدمة أصحاب المصالح، تحققوا مما تنشروا يرحمكم الله».