قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه توجه في زيارة مفاجئة أمس، إلى إحدى مدارس العجوزة الثانوية، كي يختبر الشبكات ونظام الامتحان الإلكتروني على الطبيعة، وأمضى قرابة الساعتين مع طالبات أولى ثانوي. وأضاف "شوقي"، اليوم الأربعاء، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أنه صٌدم مما يعتقدونه الطالبات، من افكار مغلوطة، مشيرًا إلى أنه شاهد لاحقا ما يروجه البعض (المجهول الهوية) على مواقع التواصل، في الحديث عن فشل منظومة التصحيح الالكتروني. وتابع، من الضروري أن أوضح أنه لا أساس للكلام من الصحة من قريب أو بعيد والغريب أن من يكتب، لم ير أو يعلم شيئا عن نظام التصحيح الإلكتروني الذي نعمل عليه منذ عامين كاملين. وقال وزير التعليم، إن ما يروج من هذا الكلام كذب كبير وارهاب للطلاب بلا سند أو دليل من أي نوع، مضيفا أن نظام التصحيح لا يوجد على التابلت وكل ما يروجونه، ما هو إلا عبث كبير، ولا علاقة له بنظام التصحيح الجديد على الإطلاق. وأشار، إلى أن الجميع سيرى نظام التصحيح الإلكتروني الرائع المعمول به في أرقى مدارس وجامعات العالم في الامتحان الاسترشادي القادم يوم 24 مارس. ونظام التصحيح الجديد يستخدم الكمبيوتر لتصحيح الأسئلة متعددة الاختيارات ومصححين من المعلمين المدربين يصححون الأسئلة المفتوحة أو المقالية. كما أن نظام التطوير في المرحلة الثانوية مدروس من قبل علماء من مصر ومن حول العالم ومن مؤسسات دولية كبرى. وأوضح، أن الصف الأول الثانوي عام نجاح ورسوب كما ذكرنا مرارا وتكرارا ولا تغيير في هذا. وأضاف، امتحان يناير الماضي والامتحان القادم في مارس لا علاقة لهم بالنجاح والرسوب، أما امتحانات نهاية الترم الثاني ستمنح فرصتين في كل مادة ويجب على الطالب أن يحقق أكثر من 50٪ للتقدم إلى الثاني الثانوي. كما أن الصف الثاني الثانوي ليس ولن يكون تجريبيا وسوف تستخدم درجاته مع الثالث الثانوي لحساب المجموع المؤدي لدخول الجامعة ولا رجعة في هذا. وقال، إنني أرجو من الطلاب الأعزاء وأولياء أمورهم ألا يتناقلوا معلومات بلا مصدر معلوم، أو دليل، وأن يحرصوا على السؤال عن صاحب الخبر وعن دليله على ما يقول، وكفانا إثارة للبلبلة وكفانا أن "نُشير" مثل هذه الأخبار لأننا نشارك هكذا في صناعة البلبلة وخدمة أصحاب المصالح. وأكد وزير التعليم، أننا ماضون على طريق تطوير التعليم من أجل أبنائنا جميعا، ولو كره الكارهون لنهضة ورفعة مصرنا الجميلة.