طارق شوقي : مافيا الدورس الخصوصية تروج اكاذيب لارهاب ابنائنا من النظام الجديد

نفي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، ما تردد حول ان تابلت الذي يمتلكه طلاب اول ثانوي في النظام التعليمي الجديد لا يعترف بإجابات الطلاب لو كان فيها اختلاف ولو حرف واحد ، كما اكد ان الصف الأول الثانوي عام نجاح ورسوب .
ووصف وزير التعليم ان هذا ما تروجه مافيا الدروس لإرهاب ابنائنا
وقال شوقي عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، ذهبت صباح اليوم في زيارة مفاجئة الي احد مدارس العجوزة الثانوية كي نختبر الشبكات ونظام الامتحان الإلكتروني علي الطبيعة وأمضيت قرابة الساعتين مع طالبات الأول الثانوي وهالني ما يعتقدونه من افكار مغلوطة ثم رأيت لاحقا ما يروجه البعض (المجهول الهوية) علي مواقع التواصل واللذي أرفق صورة منه هنا لنطلع عليه معا!
واضاف في تدوينه له علي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انه من الضروري ان اوضح انه لا اساس لهذا الكلام من الصحة من قريب او بعيد والغريب ان من كتبه لم يري او يعلم شيئا عن نظام التصحيح الإلكتروني اللذي نعمل عليه منذ عامين كاملين!!!
وقال وزير التربية والتعليم دعوني أقول بوضوح ان هذا الكلام كذب كبير وارهاب للطلاب بلا سند او دليل من أي نوع. نظام التصحيح لا يوجد علي التابلت وكل ما يتضمنه هذا البوست ما هو الا عبث كبير ولا علاقة له بنظام التصحيح الجديد علي الإطلاق.
واضاف ، سوف نري جميعا نظام التصحيح الإلكتروني الرائع المعمول به في ارقي مدارس وجامعات العالم في الامتحان الاسترشادي القادم يوم 24 مارس.
واشار الي ان نظام التصحيح الجديد يستخدم الكمبيوتر لتصحيح الأسئلة متعددة الاختيارات ومصححين من المعلمين المدربين يصححون الأسئلة المفتوحة او المقالية.
وان نظام التطوير في المرحلة الثانوية مدروس من قبل علماء من مصر ومن حول العالم ومن مؤسسات دولية كبري..واوضح ان الصف الأول الثانوي عام نجاح ورسوب كما ذكرنا مرارا وتكرارا ولا تغيير في هذا.
وقال الوزير ان امتحان يناير الماضي والامتحان القادم في مارس لا علاقة لهم بالنجاح والرسوب أما امتحانات نهاية الترم الثاني ستمنح فرصتين في كل مادة ويجب علي الطالب ان يحقق اكثر من 50٪؜؜ للتقدم الي الثاني الثانوي..مضيفا ان الصف الثاني الثانوي ليس ولن يكون تجريبيا وسوف تستخدم درجاته مع الثالث الثانوي لحساب المجموع المؤدي لدخول الجامعة ولا رجعة في هذا.
وطالب الوزير من الطلاب واولياء امورهم ان لا يتناقلوا معلومات بلا مصدر معلوم او دليل وان يحرصوا علي السؤال عن صاحب الخبر وعن دليله علي ما يقول...وتابع بقوله ،" كفانا اثارة للبلبلة وكفانا ان "نشير" مثل هذه الأخبار لاننا نشارك هكذا في صناعة البلبلة وخدمة اصحاب المصالح .... تحققوا مما تنشروا يرحمكم الله ..اننا ماضون علي طريق تطوير التعليم من اجل ابنائنا جميعا ولو كره الكارهون لنهضة ورفعة مصرنا الجميلة".