الخارجية الكازاخية: النظام السياسي الحديث في البلاد يضمن التداول الكامل للسلطة والتنمية السياسية والاقتصادية للبلاد.. الدولة ستواصل اتخاذ التدابير لتحسين مناخ الاستثمار أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أن النظام السياسي الحديث في البلاد يضمن التداول الكامل للسلطة، والتنمية السياسية والاقتصادية للبلاد، مؤكدة استمرار تحديث جميع مجالات الحياة التي تهدف في المقام الأول إلى تحسين رفاهية المواطنين ومستوى معيشتهم، وتعزيز مؤسسات المجتمع المدني القائمة على أساس النموذج الديمقراطي للتنمية وسيادة القانون. جاء ذلك في بيان للخارجية وزعته سفارة كازاخستان بالقاهرة اليوم، عقب انتقال صلاحيات رئيس الجمهورية في كازخستان نورسلطان نزارباييف ابتداء من، اليوم الأربعاء، إلى قاسم- جومارت توقاييف رئيس مجلس الشيوخ لبرلمان كازاخستان. في حين سيظل نور سلطان نزارباييف الرئيس الأول للجمهورية رئيسا لمجلس الأمن القومي، ورئيسا لحزب "نور الوطن" الحاكم وعضوا بالمجلس الدستوري.وأوضحت الخارجية الكازاخية في بيانها، أن الدولة ستواصل اتخاذ التدابير لتحسين مناخ الاستثمار في كازاخستان، بما في ذلك حماية حقوق ومصالح الشركاء الأجانب في الأعمال، مشيرا في حين سيظل نور سلطان نزارباييف الرئيس الأول للجمهورية رئيسا لمجلس الأمن القومي، ورئيسا لحزب "نور الوطن" الحاكم وعضوا بالمجلس الدستوري. وأوضحت الخارجية الكازاخية في بيانها، أن الدولة ستواصل اتخاذ التدابير لتحسين مناخ الاستثمار في كازاخستان، بما في ذلك حماية حقوق ومصالح الشركاء الأجانب في الأعمال، مشيرا إلى أن الرئيس الأول قد حدد بوضوح آفاق ومعايير مواصلة التقدم بالبلاد، وفقا لاستراتيجية تنمية كازاخستان حتى عام 2050 التي تهدف إلى إدخالها، ضمن أكثر 30 دولة متطورة في العالم. وحددت الرؤية الاستراتيجية للرئيس الأول الصورة المعاصرة للبلاد على الساحة العالمية، واعتمدت المكانة الفريدة لكازاخستان في نظام العلاقات الدولية. وأفاد البيان بأن المهام واسعة النطاق والمبادرات الدولية الإبداعية التي قام بها نزار باييف أصبحت ضامنًا قويًا لسيادة الدولة ووحدة أراضيها، وأساسا للتطور الآمن والمستقر لمجتمعنا في المنظور التاريخي طويل الأجل. وأكد، أن الرئيس الأول لكازاخستان يعد القائد المعترف به في الحركة العالمية لمكافحة الأسلحة النووية وعمليات التكامل بمنطقة أوراسيا، حيث تم إقامة منصات حوار فريدة تهدف إلى استعادة مناخ الثقة في العلاقات الدولية الحديثة، ومن بينها مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية وغيرها. ووفقا للبيان، فإن كازاخستان ستحافظ على مسار السياسة الخارجية المحبة للسلام، والقائمة على مبدأ تعدد الأقطاب والتوازن والبراجماتية، مع الامتثال لكافة الالتزامات الدولية، وستستمر علاقات كازاخستان مع كافة بلدان المجتمع الدولي على أساس الاحترام المتبادل والمساواة ومراعاة مصالح كل طرف، لافتا إلى أن الرئيس الجديد لكازاخستان سيمارس صلاحياته وفقا لدستور وقوانين الجمهورية. وكان رئيس كازاخستان نورسلطان نزارباييف قد أعلن، أمس، استقالته من منصب رئيس الجمهورية في خطابه التاريخي إلى الشعب ووقع على مرسوم بهذا الخصوص. واقترح رئيس كازاخستان الجديد قاسم جومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، فور تنصيبه إطلاق اسم الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف على العاصمة استانا، غداة الاستقالة المفاجئة للرئيس الذي حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود. وقال توكاييف الذي نصب رئيسا انتقاليا للبلاد "اقترح تغيير اسم العاصمة استانا تكريما لاول رئيس" وتسميتها "نور سلطان". وكان نزارباييف أعلن استقالته بشكل مفاجىء أمس الثلاثاء، بعد توليه السلطة على مدى ثلاثين عاما تقريبا ما آثار صدمة في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية، لكنها تواجه تذمرا اجتماعيا متزايدا، بحسب فرانس برس. وأثر ذلك تولى رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف (65 عاما)، وهو الثاني في ترتيب السلطة، الرئاسة للفترة المتبقية من ولاية نزارباييف، وستنظم انتخابات رئاسية في مارس السنة المقبلة. وقال نزارباييف البالغ من العمر 78 عاما، في خطاب متلفز الثلاثاء: "لقد اتخذت قرار التخلي عن الولاية الرئاسية، وستكون هذه السنة، السنة الثلاثين لوصولي إلى منصب رئيس الدولة".