قائمة كرم كردي عائق أمام نجاحه في انتخابات الصيادلة.. تنازل 4 مرشحين لدعم مصطفى الوكيل.. ورئيس شعبة التول يدعم إيهاب قلدس.. وثروت حجاج يعزز موقفه بضم وائل علي أغلقت اللجنة العامة المشرفة على انتخابات نقابة الصيادلة، في الخامسة من مساء اليوم، الإثنين، باب التنازلات بين المرشحين بانتخابات التجديد النصفي، بعد الإعلان عن استقبالها لطلبات التنازل لمدة ثلاثة أيام. ولم تحمل أسماء الصيادلة الذين تنازلوا عن الترشح لمنصب نقيب الصيادلة أي مفاجأت، خصوصا أن فُرص فوزهم بالمنصب لم تكن كبيرة، كما أن أربعة منهم تنازلوا لدعم قائمة الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل النقابة السابق، الذي أعلن ترشحه قبل غلق باب التقدم بنصف ساعة، وآخر لدعم قائمة الدكتور ثروت حجاج، والأخير لدعم قائمة الدكتور إيهاب قلدس. وجاء أبرز الذين تنازلوا عن الترشح لمنصب نقيب الصيادلة، الدكتور أيمن عثمان، الأمين العام لنقابة الصيادلة السابق، والدكتورة منى المهدي، عضو مجلس النقابة السابق عن منطقة جنوب الصعيد، والدكتورة أمل كمال أستاذ الصيدلة بجامعة المنيا، والدكتور أشرف مكاوي رئيس نادي الصيادلة، والدكتور حسن إبراهيم، أمين صندوق وجاء أبرز الذين تنازلوا عن الترشح لمنصب نقيب الصيادلة، الدكتور أيمن عثمان، الأمين العام لنقابة الصيادلة السابق، والدكتورة منى المهدي، عضو مجلس النقابة السابق عن منطقة جنوب الصعيد، والدكتورة أمل كمال أستاذ الصيدلة بجامعة المنيا، والدكتور أشرف مكاوي رئيس نادي الصيادلة، والدكتور حسن إبراهيم، أمين صندوق النقابة، والدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية. وتُعد فرص كردي هى الأعلى بين المرشحين، خصوصا أنه يكثف من تحركاته ومؤتمراته في المحافظات، كما أنه تمكن من استمالة عدد غير قليل من نقباء الفرعيات، علاوة على دعم السلاسل له بعد تراجع الدكتور أشرف بيومي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة السابق، عن الترشح، لكن تبقى القائمة التي سيخوض بها الانتخابات، هى العائق الأكبر أمامه، نظرا لأن بعضهم لا يمتلك شعبية. وتضم قائمة كردي الصيادلة "عصام عبد الحميد، القائم بأعمال نقيب الصيادلة، ومحمد رمضان، ومحمود سعد، وحاتم البدوي، وأحمد الدشناوي، وهاني فيكتور، وأحمد صلاح، وجورج عطا الله"، ومن المتوقع أن ينضم للقائمة الصيدلي محفوظ رمزي. لكن مرشحا آخر يمتلك أيضا فرصًا كبيرة لحسم منصب النقيب، وهو الدكتور ثروت حجاج، خصوصا أن القائمة التي سيخوض بها الانتخابات تمتلك شعبية كبيرة، وعزز موقفه انضمام الدكتور وائل علي، المرشح السابق على منصب النقيب، ليكون ضمن المرشحين على قائمة حجاج فوق السن. قائمة حجاج التي أطلق عليها قائمة الاتحاد، وتلقى دعما ممن يعرفون بالمهنيين، تضم الصيادلة "وائل علي، وأحمد الجويلي، وشيرين ربيع، وأحمد عليوة، ومهاب القاضي، وأحمد الطويل، وصبري الطويلة، وخالد رشاد، ورامز جورج". فيما يمتلك الدكتور إيهاب قلدس فرصا ليست بالقليلة، وربما تُرجح كفته، لو تمكن من الحصول على أصوات العاملين في الشركات والمصانع، نظرا لأنه كان يدير إحدى الشركات الكبرى في صناعة الدواء، وهناك أحاديث عن انضمام الدكتور على عوف، وهو رئيس شعبة شركات التول بالغرفة التجارية، وهي الشعبة التي تضم في عضويتها ما يقرب من ال 1300 صيدلي، لكن هل يتمكن عوف من حشد هذه الأصوات؟ فيما لم تتشكل القائمة التي سيخوض بها قلدس انتخابات الصيادلة، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عنها بعد انتهاء عملية الطعون، وإعلان الأسماء النهائية بشكل رسمي. الدكتور مصطفى الوكيل، وهو الوكيل السابق لنقابة الصيادلة، والذي تقدم لمنصب النقيب، قبل إغلاق الباب بحوالي نصف ساعة، وقال حينها إنه ترشح نزولا على رغبة الصيادلة الذين طالبوه وبإلحاح لخوض التجربة، يمتلك أيضا فرصا للفوز بالمنصب، خصوصا وأن 4 من المرشحين على منصب النقيب تنازلوا، اليوم، بعد الاتفاق على دعمه، وهم "أمل كمال، أيمن عثمان، حسن إبراهيم، وأشرف مكاوي". الوكيل يعتمد على خبرته التي اكتسبها على مدار الأربع سنوات الماضية، وعلى ما تبقى من كتلة الدكتور محي عبيد، وبعض الفرعيات، كما أنه يلقى دعما من خريجي دفعة 2017 بعد أن قدّم لهم يد العون خلال أزمة تكليفهم، لكن القائمة التى سيخوض بها الانتخابات لم تظهر ملامحها حتى الآن. الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة السابق، يمتلك أيضا كتلة تصويتية لكنها ليست بالكبيرة، كما أنه يعلن وبشكل واضح عن محاربة السلاسل، التي يتسابق أغلب المرشحين للحصول على دعمها، والتي يتعامل هو معها على أنها خطر يهدد مهنة الصيدلة، وتعبث بسوق الدواء، لكن جولاته ومؤتمراته شبه مجمدة. الشيخ يعتمد في المعركة الانتخابية على كتلة الأحرار، والرافضين لوجود سلاسل الصيدليات، وبعض نشطاء الصيادلة، لكن ملامح القائمة التي سيخوض بها الانتخابات لم تتضح.