"مكاوى": 40% من العاملين فى مهنة الصيدلة «دخلاء» .."حجاج": السلاسل سرطان المهنة.. و"عوف": وضع منظومة للتواصل بين النقابة والصيدليات الأهلية لحل مشاكلها أعلنت لجنة تلقى طلبات الترشح بانتخابات نقابة الصيادلة، وصول عدد المرشحين على مقاعد انتخابات النقابة العامة ال 13 إلى 127مرشحا، بينهم 17مرشحا على مقعد نقيب الصيادلة فى آخر أيام تلقى طلبات الترشح. وأشارت اللجنة في بيان أصدرته عصر أمس وصول عدد المرشحين لانتخابات النقابات الفرعية بالمحافظات، إلى 408 مرشحا على 195مقعدا، حيث ترشح 74 على منصب نقيب فرعى و151 على مستوى عام فوق السن و183 على مستوى تحت السن، وذلك حتى مثول الجريدة للطبع. وقال رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، والمرشح لمنصب نقيب الصيادلة على عوف، إنه يهتم بدعم الصيادلة الحكوميين فى تولى المناصب القيادية، و تعميم منظومة الصيدلة الإكلينيكية، ووضع منظومة حديثة للتواصل بين النقابة و الصيدليات الأهلية لحل مشاكلهم بشكل فورى. وأوضح عوف فى تصريحات ل"الشروق"، أنه سيعمل على تقديم الدعم الفنى لإنشاء الصيدليات الجديدة والعمل على التوصل لإتفاق عادل مع الضرائب فى ظل زيادة تكاليف التشغيل، بالإضافة إلى إقامة مشروعات ذات عائد جيد لدعم موارد النقابة. وقال ثروت حجاج المرشح على مقعد نقيب الصيادلة، وعضو هيئة التأديب بالنقابة العامة، إن النقابة مهنية ليس لها علاقة بالسياسة، مشيرا إلى أن القانون منحنا الحق فى الدفاع عن حقوق الصيادلة، وهذا لا يعني أن لنا مطالب فئوية، مؤكدا ل"الشروق"، أنه سيعد قانون لمزاولة المهنة، وقانون لهيئة الدواء المصرية، لعرضه على المسئولين بوزارة الصحة ومجلس النواب، حال فوزه في الانتخابات. وأعلن حجاج أنه ضد ظاهرة سلاسل الصيدليات، قائلا:" أى شخص يؤيد وجودها هو يؤيد الخطر على هذه المهنة، معتبرا أنها "سرطان المهنة" وتمثل احتكار رأس المال. وأقترح حجاج، خفض تنسيق كليات الطب لخريجي الثانوية العامة للعام الحالي، 1% عن كليات الصيدلة. وقال الدكتور أشرف مكاوى، رئيس نادى الصيادلة السابق، والمرشح لمنصب نقيب الصيادلة، إنه يضع مشروع القضاء على "الدخلاء"، ومن يمارسون مهنة الصيدلة دون الحصول على بكالوريوس، ضمن أولوياته، متوقعا القضاء عليهم تماما فى خلال عام ونصف، من خلال تشديد الإجراءات من جانب هيئة التأديب. وأضاف مكاوى فى تصريحات ل"الشروق"، أنه يتبني عمل برامج تدريبية لتأهيل الصيادلة، والترخيص نفسه للصيدلية بيكون عليه برنامج تدريبي، لافتا إلى أنه يمكن الاستفادة من الصيدليات الخاصة، وعمل مشروع تحت مسمى "وحدات الاسعاف الثابته"، والتى يمكن من خلالها جمع الاحصائيات بانتشار مرض ما وعمل التوعية اللازمة من خلالها".