يأمل عشاق يوفنتوس الإيطالي أن يحقق ماسيميليانو أليجري مفاجأة بقيادة بطل إيطاليا لقلب تأخره بهدفين دون رد إلى انتصار على ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني ينتظر عشاق الساحرة المستديرة قمة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حين يستضيف يوفنتوس الإيطالي نظيره أتلتيكو مدريد الإسباني، على استاد أليانز استاديوم (تورينو)، اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة مساءً، والتي سيقودها تحكيميًا وفقًا لما أعلنه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، الحكم الهولندي بيورن كويبرس، الذي أدار نهائي التشامبيونزليج قبل 5 أعوام، الذي أحرز فيه ريال مدريد لقبه العاشر بالبطولة، على حساب أتلتيكو مدريد في لشبونة (4-1)، علمًا بأن مباراة الذهاب في ملعب واندا متروبوليتانو بمدريد قد انتهت بفوز الأتلتي (2-0). ويقف تاريخ يوفنتوس في دوري الأبطال، عائقًا أمام آمال السيدة العجوز، لتحقيق الانتفاضة في مباراته ضد أتلتيكو مدريد، بعد هزيمته ذهابًا بثنائية نظيفة، فالفريق الإيطالي لم يتمكن من قلب خسارته بهدفين دون رد، في ذهاب دور إقصائي بالتشامبيونزليج، وقبل الموسم الحالي، سبق أن خسر يوفنتوس خمس مرات في لقاء الذهاب ويقف تاريخ يوفنتوس في دوري الأبطال، عائقًا أمام آمال السيدة العجوز، لتحقيق الانتفاضة في مباراته ضد أتلتيكو مدريد، بعد هزيمته ذهابًا بثنائية نظيفة، فالفريق الإيطالي لم يتمكن من قلب خسارته بهدفين دون رد، في ذهاب دور إقصائي بالتشامبيونزليج، وقبل الموسم الحالي، سبق أن خسر يوفنتوس خمس مرات في لقاء الذهاب بدور إقصائي في التشامبيونزليج بهدفين نظيفين، دون أن يتمكن قط من قلب الخسارة إلى فوز، ومن ثم التأهل للدور التالي. وتعود الحالة الأولى في تاريخ اليوفي إلى نصف نهائي كأس أوروبا (المسمى القديم لدوري أبطال)، في موسم 1967-1968، عندما سقط السيدة العجوز تحت قيادة الباراجواياني إيربيرتو هيريرا أمام بنفيكا، وكان بنفيكا، تغلب على اليوفي بهدفين نظيفين، ذهابًا في ملعب "النور" بلشبونة، قبل أن يفوز أيضًا في لقاء الإياب بتورينو، بهدف دون رد. وفي موسم 1973-1974، خسر يوفنتوس ذهابًا في ثمن النهائي، أمام دينامو دريسدن الألماني، بثنائية نظيفة، وودع البطولة رغم فوزه إيابًا 3-2، وبعد عامين، ودع يوفنتوس البطولة من ثمن النهائي أيضًا، على يد فريق ألماني آخر هو بوروسيا مونشنجلادباخ، الذي فاز على "السيدة العجوز" 2-0 ذهابًا، وتعادل معه 2-2 في تورينو. وفي موسم 2005-2006 مع إقامة البطولة بالمسمى الجديد، دوري أبطال أوروبا خسر اليوفي أمام أرسنال ذهابًا، في ربع النهائي بهدفين نظيفين، وانتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي، والحالة الأخيرة في موسم 2012-2013، عندما اصطدم يوفنتوس ببايرن ميونخ في ربع النهائي، وخسر بهدفين نظيفين في ألمانيا، وبنفس النتيجة إيابًا في إيطاليا، علمًا بأن الفريق البافاري توج حينها باللقب. لذلك يتطلع يوفنتوس بقيادة المدرب ماسيميليانو أليجري، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لتغيير تاريخ بطل إيطاليا، والتقدم في البطولة التي تغيب عن خزائن البيانكونيري منذ عام 1996. أليجري يطمح لكسر صلابة الأتلتيكو كما يأمل عشاق يوفنتوس أن يحقق ماسيميليانو أليجري، مفاجأة بقيادة بطل إيطاليا، لقلب تأخره بهدفين دون رد إلى انتصار، ورغم تفوق فريق المدرب دييجو سيميوني ذهابًا، أبدى أليجري تماسكه في مثل هذه المواقف، حيث قال: "كلما ازداد الموقف تعقيدًا، أستمتع به.. ولو فكرت في تجربة أشياء جديدة، فإنها تكون في مثل هذه المواقف". ونجحت 9 فرق فقط في قلب تأخرها بهدفين في أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، وكان مانشستر يونايتد أول من حقق ذلك خارج أرضه عندما فاز 3-1 على باريس سان جيرمان الأربعاء الماضي. وسيواجه يوفنتوس واحدا من أكثر الدفاعات صلابة وتنظيما في البطولة، وسيفتقد أليجري ظهيرين بسبب إصابة ماتيا دي شيليو وإيقاف أليكس ساندرو، كما سيتوجب على أليجري، العمل على ضمان صناعة الفرص إلى رونالدو، وهو أمر افتقده مؤخرا. خط دفاع ثلاثي أحد الخيارات المطروحة التي ذكرها أليجري عقب مباراة أودينيزي، اللجوء إلى خط دفاع ثلاثي ربما يضم مارتن كاسيريس وليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني، وقد يلعب جواو كانسيلو وفيدريكو بيرنارديسكي على الأطراف، ويقود ميراليم بيانيتش خط الوسط مع الاعتماد على القوة البدنية لبليز ماتويدي وإيمري كان، وسيشكل ماريو ماندزوكيتش ثنائيا هجوميا مع رونالدو. وقال ماسيميليانو أليجري: "قد يكون الحل اللجوء إلى خط دفاع ثلاثي. لكن يتعين التعامل جيدًا مع المباراة، لأنها قد تستغرق 120 دقيقة". وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن من بين الخيارات الأخرى الدفع بالثنائي كاسيريس وكانسيلو كظهيرين ضمن رباعي خط ظهر، مع وجود بونوتشي وكيليني في قلب الدفاع، وقد يشكل كان وبيانيتش وماتويدي، خط وسط من 3 لاعبين، بينما يلعب ماندزوكيتش ورونالدو وبيرنارديسكي في الهجوم. ومثل الخيار السابق قد لا يترك هذا مكانا لصانع اللعب باولو ديبالا، ويمكن على الأرجح الاستعانة فقط باللاعب الأرجنتيني في طريقة لعب 4-2-3-1 التي قد تترك بيانيتش على مقعد البدلاء، ويمكن لإيمري كان وماتويدي اللعب أمام خط الدفاع، على أن يتولى ديبالا صناعة اللعب ويميل ماندزوكيتش وبيرنارديسكي للعب على جانبي اللاعب الأرجنتيني، في وجود رونالدو في الهجوم. وبغض النظر عن النتيجة، حرص أليجري على التقليل من شأن المواجهة وسط تكهنات تقول إنه بعد التعاقد مع رونالدو من ريال مدريد، فإن أي شيء أقل من الفوز بدوري الأبطال هذا الموسم سيعتبر إخفاقا، حيث قال: "دوري الأبطال كان دومًا ضمن أهدافنا، لكن من الخطأ أن نقول إن الفريق فشل إذا لم يفز بالبطولة القارية.. هذا الأمر يثير سخريتي، إنها مجرد مباراة في كرة القدم. سنحاول الموسم المقبل حال الخروج المبكر من البطولة القارية هذا الموسم".