سيقف تاريخ العملاق الايطالى يوفنتوس فى دورى أبطال أوروبا، عائقًا أمام آمال «السيدة العجوز»، لتحقيق الانتفاضة فى مباراته ضد أتلتيكو مدريد الليلة، بإياب ثمن النهائى، بعد هزيمته ذهابًا بثنائية نظيفة.. فالفريق الإيطالى لم يتمكن من قلب خسارته بهدفين دون رد، فى ذهاب دور إقصائى بالتشامبيونز ليج. وقبل الموسم الحالي، سبق وخسر يوفنتوس خمس مرات فى لقاء الذهاب بدور إقصائى فى التشامبيونز ليج بهدفين نظيفين، دون أن يتمكن قط من قلب الخسارة إلى فوز، ومن ثم التأهل للدور التالى. ويتطلع يوفنتوس الليلة على ملعبه ووسط جماهيره بقيادة المدرب ماسيميليانو أليجري، والنجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، لتغيير تاريخ بطل إيطاليا، والتقدم فى البطولة التى تغيب عن خزائن البيانكونيرى منذ عام 1996. وبخلاف النجم البرتغالى رونالدو فان كتيبة أليجرى تضم نجوما من العيار الثقيل قادرين على صناعة الفارق أمثال دوجلاس كوستا وباولو ديبالا وأيمرى تشان. على الجانب المقابل يخوض اتليتكو المباراة بافضلية نتيجة الذهاب بهدفين ويدرك تماما انه يحتاج للتعادل باى نتيجة أو حتى الخسارة بهدف من اجل حجز بطاقة العبور. ومن المتوقع إن يلعب الارجنتينى دييجو سيمونى المدير الفنى لأتليتكو بتحفظ دفاعى صارم من اجل امتصاص حماس اليوفى وقتل طموحه باحراز هدف مبكر. وفى مباراة أخرى بنفس الجولة يلعب المارد الإنجليزى مانشستر سيتى مع شالكة الألمانى على ملعب الاتحاد. وكانت مواجهة الذهاب على أرض الألمان قد انتهت بتفوق السيتى بثلاثة اهداف مقابل هدفين.