نجوم التسعينيات في رمضان 2019.. «كلبش» يخطف أغلبهم

هشام سليم وأحمد عبد العزيز وأميرة العايدي وناصر سيف، أربعة فنانين من نجوم التسعينيات، يجتمعون فى رمضان 2019 في الجزء الثالث من «كلبش» أمام أمير كرارة.
هناك الكثير من الفنانين الذين لمع نجمهم فى التسعينيات بالدراما والسينما، لكنهم اختفوا بعد ذلك إلى حد كبير، وحين سألوا عن السبب كانت الإجابة بأن المنتجين والمخرجين قرروا التعامل معهم مثل خيل الحكومة، كأن تاريخهم الفني لم يكن شفيعًا لاستمراريتهم حتى فى الأدوار الثانية، وأصبح يعرض عليهم أدوار ثانوية فقط، لا تليق بتاريخهم واسمهم، وربما هذا سبب إصرارهم على الابتعاد عن الأضواء.. ولكن يبدو أن موسم رمضان المقبل كان بمثابة قبلة الحياة لكثير من هؤلاء النجوم الذين يوجدون فى أغلب المسلسلات بأدوار محورية.
هشام سليم يأتي على رأس القائمة الفنان هشام سليم، الذى كشف عن مشاركته فى الجزء الثالث من مسلسل «كلبش»، ويجسد فيه شخصية محورية فى العمل (أكرم صفوان) رجل أعمال يدخل فى صدام مع (سليم الأنصاري) -الفنان أمير كرارة-.. المسلسل يكتبه باهر دويدار وتواصل أسرة العمل التصوير بقيادة المخرج بيتر ميمي. ويعد
هشام سليم
يأتي على رأس القائمة الفنان هشام سليم، الذى كشف عن مشاركته فى الجزء الثالث من مسلسل «كلبش»، ويجسد فيه شخصية محورية فى العمل (أكرم صفوان) رجل أعمال يدخل فى صدام مع (سليم الأنصاري) -الفنان أمير كرارة-.. المسلسل يكتبه باهر دويدار وتواصل أسرة العمل التصوير بقيادة المخرج بيتر ميمي.
ويعد هشام سليم من ألمع نجوم التسعينيات، فقد بدأ التمثيل في الثمانينيات وشارك فى الكثير من الأفلام وداخل التليفزيون فى نهاية العقد، حيث سجل حضوره فى العديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمة، من بينها «الرابية البيضا»، و«أرابيسك» و«ليالي الحلمية».
ابتعد (سليم) عن الساحة فترة، ثم عاد مع الجزء السادس من «ليالي الحلمية» وتألق فى دور (نادر الجبالي) في مسلسل «بين عالمين»، وكان له ظهور متميز فى رمضان العام الماضي، حيث شارك فى «اختفاء» نيللي كريم، وظهر ضيف شرف في كل من «لدينا أقوال أخرى» و«طايع»، ويعد هذا العام مع «كلبش» الذى يمتلك شعبية كبيرة على مدى الجزءين الأول والثاني، (بنرشحلك| خريطة مسلسلات رمضان 2019.. 24 عملا أبرزها «كلبش 3»).
View this post on Instagram
البرنس هشام سليم
A post shared by Amir Karara ابو سليم (@karara.amir) on Jan 26, 2019 at 6:46am PST
أحمد عبد العزيز
يبدو أن تألق الفنان أحمد عبد العزيز في الجزء الثاني من «الأب الروحي» في دور (سليم العطار) أعاده إلى الساحة الفنية من جديد، فقد كان الدور بمثابة إعادة اكتشاف له من جديد، حيث انضم هو الآخر إلى قائمة أبطال مسلسل «كلبش» فى جزءيه الثالث، ويجسد خلال العمل شخصية (جلال بيه خطاب)، وبذلك يعود إلى سباق رمضان الذى غابه عنه لمدة عامين منذ عرض الجزء الثاني من «قضاة عظماء».
يعد أحمد عبد العزيز واحدًا من الفنانين الذين لمعوا فى فترة الثمانينيات والتسعينيات، وحقق شعبية كبيرة، نظرا لتألقه فى العديد من الأعمال الدرامية على رأسها مسلسل «سوق العصر»، و«من الذى لا يحب فاطمة»، و«الفرسان»، و«المال والبنون»، و«السيرة الهلالية» و«ذئاب الجبل».
View this post on Instagram
#سنغزو_العالم #كلبش3??????
A post shared by Amir Karara ابو سليم (@karara.amir) on Feb 12, 2019 at 7:40am PST

أميرة العايدي
حالة من النشاط الفني تعيشها الفنانة أميرة العايدي، حيث يعرض لها حاليا مسلسل «أهو ده اللى صار» وتجسد خلاله دور والدة روبي، وقد سبق أن عرض لها مسلسل «للحب فرصة أخيرة» الذى جسدت فيه دور صديقة داليا البحيري، لتنضم إلى أبطال الجزء الثالث من «كلبش» أمام أمير كرارة، الذى يجرى تصويره حاليا بقيادة المخرج بيتر ميمي.
أميرة العايدي واحدة من الفنانين اللامعين فى نهاية التسعينيات، فكانت بدايتها الحقيقية من خلال مسلسل «لما التعلب فات» ومن ثم شاركت فى «سوق العصر»، و«حديث الصباح والمساء»، و«الليل وآخره» وغيرها من الأعمال.
وفاء صادق
وتنضم إلى القائمة الفنانة وفاء صادق، التي يحالفها الحظ وتقف أخيرا أمام عادل إمام فى رمضان المقبل، بمسلسله «فلانتينو» وتجسد خلاله دور مدرسة بالمدارس التي يديرها، وتتعرض لمواقف غريبة من الطلاب بالمدارس ومن زوجها، ويأتي هذا الدور بعد نجاحها فى تقديم دور المرأة المتسلطة ب«كأنه إمبارح» الذى عرض مؤخرا وحقق نجاحا كبيرا.. وتعد وفاء صادق واحدة من اللامعين فى التسعينيات ومن أشهر أدوارها (بهيرة) بمسلسل «لن أعيش فى جلباب أبي».
ناصر سيف
يمتلك الفنان ناصر سيف فى رصيده أكثر من 150 عملا بين سينما ومسرح ودراما، ومنذ 2016 يظهر كضيف شرف فى المسلسلات مثل «الخروج» و«عزمي وأشجان» و«عوالم خفية»، لكن يبدو أن الجزء الثالث من «كلبش» الذى سيعرض فى رمضان 2019، أعطاه فرصة العودة من جديد، بشخصية (محمد علوان) أحد كبار رجال الأعمال فى الدولة، وله علاقات كثيرة داخل وخارج مصر، وينجح بفضل حسه الوطني في الكشف عن مخطط يهدد أمن وسلامة الوطن.
فى النهاية.. فنانو التسعينيات، شكلوا ذاكرة جيل كامل تربى على أعمالهم، لذلك فكرة إعطائهم الفرصة مرة أخرى قد تنجح فى إعادة أمجاد الماضي.