الصحف استعرضت إعدام السلطات المختصة في بنجلاديش قاتل الدبلوماسي السعودي خلف العلي (45 عاما)، في الجريمة البشعة التي راح ضحيتها، إثر إطلاق النار عليه في دكا قبل 7 أعوام تصدرت المباحثات السعودية الروسية عناوين صحف المملكة الصادرة اليوم الثلاثاء، كما طالعتنا الصحف علي تطورات الشأن السوري بالإضافة إلى العديد من القضايا التي تنوعت بين تناول الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. صحيفة "الشرق الأوسط" ذكرت أن محادثات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في الرياض، أمس، تناولت العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية. وأكد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف أن السنوات الأربع الماضية شهدت نموا في العلاقات بين البلدين، لا سيما الاقتصادية، وفي الاستثمارات، والتعاون لمحاربة الإرهاب. بدوره، قال لافروف إن زيارته جاءت لبحث الاتفاقات التي توصل إليها البلدان، مضيفا "كما تناولنا الخطوات التي تتخذها الوزارات والأجهزة في بلدينا من أجل تطوير المشروعات المشتركة في الطاقة، واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، والنقل، والبنية التحتية، وتنسيق الخطوات في سوق النفط العالمية في إطار (أوبك بدوره، قال لافروف إن زيارته جاءت لبحث الاتفاقات التي توصل إليها البلدان، مضيفا "كما تناولنا الخطوات التي تتخذها الوزارات والأجهزة في بلدينا من أجل تطوير المشروعات المشتركة في الطاقة، واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، والنقل، والبنية التحتية، وتنسيق الخطوات في سوق النفط العالمية في إطار (أوبك بلس)، وهو تعاون مثمر جدا بفضل جهود روسيا والسعودية". وأوضحت صحيفة "الجزيرة" أن الجبير أكد خلال المؤتمر الصحفي أنه من المبكر الحديث عن فتح سفارة سعودية في سوريا، لافتا إلى أن إعادة فتح السفارة مرتبطة بتطور العملية السياسية. وأضاف خلال أن المملكة تشدد دوما على وحدة الأراضي السورية والحل السياسي، معتبرا أنه من السابق لأوانه إعادة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية، وفي شأن آخر كشف الجبير أن كندا لم تلغِ صفقة السلاح مع المملكة. وأفادت صحيفة "الوطن" أن الجبير كشف أن كندا لم تلغِ صفقة السلاح مع المملكة، مبينا أن كندا تحاول إيجاد مخرج لصفقات الأسلحة. وبالانتقال إلى الشأن السوري وتحت عنوان "لهيب القصف يبدد ظلام جيب داعش"، ذكرت "الشرق الأوسط" أن لهيب القذائف وأضواء السيارات العسكرية التابعة ل"قوات سوريا الديمقراطية" بددت الظلام في الباغوز، آخر جيب ل"داعش" شرق سوريا، وسط استمرار المعارك ضد التنظيم الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة. وأشارت الصحيفة إلى احتدام المعارك منذ ليل السبت الماضي، حيث بدت الشوارع في الباغوز مغلقة بسواتر ترابية أو براميل معدنية. لكنها تراجعت أمس، حيث خرج مئات الأشخاص بينهم عشرات من "داعش"، بعدما أبطأت قوات سوريا الديمقراطية وتيرة هجومها المدعوم بطائرات التحالف بقيادة واشنطن. وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن محادثات جارية مع الجانب الأمريكي تهدف إلى تقريب وجهات النظر حيال التحركات في سوريا مع قرب انتهاء مناطق "داعش". وحول تطورات الأوضاع في الجزائر وتحت عنوان "المظاهرات تشتعل.. ودعوات لعصيان مدني"، كشفت صحيفة "عكاظ" أن المظاهرات الطلابية تجددت أمس الإثنين في عدد من الجامعات الجزائرية احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وأعلن الطلبة في جامعة هواري بومدين في العاصمة، العصيان المدني رافضين دخول الجامعة، وتظاهر عدد من الطلاب داخل الحرم الجامعي في قسنطينة. وشهدت مناطق عنابة، قالمة، وباتنة مسيرات لمئات المتظاهرين. وشهدت الليلة قبل الماضية احتجاجات لمئات الشباب وسط الجزائر العاصمة وفي مناطق أخرى احتجاجا على ترشح بوتفليقة رسميا للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 18 أبريل لولاية خامسة. وأوضحت "الشرق الأوسط" تحت عنوان "وعود بوتفليقة تربك المشهد الجزائري" أن ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، ووعوده التي قطعها مساء أول من أمس، أربك المشهد الجزائري، وقُوبلت بردود فعل شعبية ساخطة، بينما طالبت أحزاب معارضة بعزل الرئيس، وإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل. ومن اليمن ذكرت "الجزيرة" أن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أعلن أن ميليشيات الحوثي تستخدم مطار صنعاء الدولي نقطة عسكرية. وأضاف المالكي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتحالف من الرياض، أن المنظومات الصاروخية التي ينصبها الحوثيون تُعرض الملاحة الجوية للخطر، مشيرا إلى أن التحالف يعرض مجمل التصاريح الممنوحة للسفن والمنظمات الإغاثية في اليمن. وأكد العقيد المالكي أن الحوثيين يواصلون عرقلة وصول وتوزيع المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، مجددا تأكيده أن كافة الموانئ اليمنية لا تزال تعمل بكل طاقتها الاستيعابية. تناولت الصحف أيضا إعدام بنجلاديش لقاتل دبلوماسي سعودي، فتحت عنوان "بعد 7 أعوام من استشهاد الدبلوماسي العلي.. بنجلاديش تعدم سيفول"، ذكرت "عكاظ" أن السلطات المختصة في بنجلاديش أعدمت قاتل الدبلوماسي السعودي الشهيد خلف العلي (45 عاما)، في الجريمة البشعة التي راح ضحيتها، إثر إطلاق النار عليه في الحي الدبلوماسي في دكا قبل 7 أعوام (عام 2012) بزعم السطو عليه. وأعلنت السلطات البنجلاديشية، أنها نفذت حكم الإعدام في أحد سجونها، بحق مواطنها المدعو سيف الإسلام مأمون (30 عاما)، الشهير ب"سيفول" المدان بتزعمه عصابة نفذت عملية القتل، فيما يقضي بقية الجناة محكوميتهم بالسجن مدى الحياة. وتعود التفاصيل في القضية، إلى تزعم سيفول عصابة من أبناء جلدته، ترصدوا الشهيد العلي خلال ممارسته هوايته بركوب الدراجة مساء، واستخدموا مركبة كان بداخلها 5 أشخاص، هم 4 مرافقين والقاتل الذي كان يحمل مسدسا عيار 22 ملليمترا، أطلق منه رصاصة، استقرت بالجانب الأيسر من صدر الدبلوماسي خلف العلي والذي سقط متأثرا بإصابته بينما فر الجناة من الموقع دون إسعافه. وتحت عنوان ""الغفران" تواجه "موزة" في واقعة هي الأولى من نوعها .. إحراج دولي وهذا ما طلبته"، كشفت صحيفة "عكاظ" أن مسؤولين قطريين احتجوا على وجود نشطاء من قبيلة الغفران أمام مقر مؤتمر عقدته مؤسسة "صلتك"، أمس، في جنيف. وأوضح موظفون في مركز المؤتمرات الدولي في جنيف، أن الشيخة موزة المسند؛ أصرّت على البقاء داخل مبنى المركز، ولم تخرج حتى يجبر أمن المبنى نشطاء "الغفران" على المغادرة. وكانت الشيخة موزة ترعى مؤتمرا يوضح نشاط المؤسسة في دعم وتوظيف الشباب في العالم، وكذلك دعم أسرهم، وتضمن الحضور رئيس الوزراء الصومالي، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ومديرة المنظمات الدولية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وبعض المسؤولين السويسريين والأممين.