قال تليفزيون النهار، الجزائري، اليوم الأحد، إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تقدم بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة الرافضة لتقدمه لولاية خامسة، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة الممنوحة في الجزائر للتقدم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، وسط مظاهرات معارضة لترشح الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا، إذ خرج عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الشوارع في مختلف أنحاء البلاد، الجمعة. وحملت 3 حافلات صغيرة استمارات ترشح بوتفليقة إلى المجلس، قبل أن يغلق أبوابه منتصف الليلة. وانتشرت قوات الأمن بمحيط المجلس، وفرضت إجراءات احترازية، تحسبا لاندلاع مظاهرات، بحسب سبوتنيك. وعاد بوتفليقة إلى الجزائر، أمس السبت، بعد رحلة علاجية في جنيف، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، في وقت سابق، خبر تعيين وحملت 3 حافلات صغيرة استمارات ترشح بوتفليقة إلى المجلس، قبل أن يغلق أبوابه منتصف الليلة. وانتشرت قوات الأمن بمحيط المجلس، وفرضت إجراءات احترازية، تحسبا لاندلاع مظاهرات، بحسب سبوتنيك. وعاد بوتفليقة إلى الجزائر، أمس السبت، بعد رحلة علاجية في جنيف، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، في وقت سابق، خبر تعيين عبد الغني زعلان مديرا لحملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية، خلفا لعبد المالك سلال. وأعلن ثلاثة مترشحين تقديم ملفاتهم اليوم السبت، وهم: بلعيد عبد العزيز عن جبهة المستقبل، وعبد القادر بن قرينة عن حركة البناء، وعدول محفوظ عن حزب النصر الوطني. وقدم يوم الخميس الماضي مرشحان ملفي ترشحهما إلى المجلس الدستوري، وهما علي زغدود، رئيس التجمع الجزائري، وعبد الحكيم حمادي مترشح حر.