يوافق اليوم 2 مارس صدور أول فيلم يتناول قصة كينج كونج عام 1933، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا ليدفع صناع السينما إلى تقديم أكثر من نسخة عنه خاصة مع تطور المؤثرات البصرية كينج كونج.. غوريلا أسطورية لاقت نجاحًا كبيرًا في السينما منذ ظهورها لأول مرة عام 1933 بفيلم حمل نفس الاسم، وبمرور السنوات قرر أكثر من مخرج تقديم رؤية مختلفة عن الغوريلا الأسطورية "كينج كونج"، فمرة هو وحش كاسر لا قلب له ولا يطمح سوى لتدمير البشر، ومرة أخرى هو مجرد كائن عملاق من عصور مختلفة، دنس البشر مملكته وكل ما يحاول فعله هو حماية أرضه، قبل أن تنجح إحدى البشريات في خطف قلبه لتحوله من وحش فتاك إلى عاشق ولهان.. ونتعرف هنا على أبرز الأفلام التي تناولت قصة كينج كونج وتطوراته في تاريخ السينما. 1- فيلم (King Kong (1933 بطولة ميرين كوبر، فاي راي، وإخراج الثنائي ميرين كوبر وإرنست بي. شودساك، ويحكي الفيلم عن طاقم تمثيل يذهب إلى جزيرة استوائية لتصوير فيلم جديد، في مكان غير مأهول ولا يعرفه أحد ليكون هذا خطأهم الأول الذي يكلفهم الكثير، إذ يفاجأون بغوريلا عملاقة في هذه الجزيرة تكون رابطا عاطفيا مع 1- فيلم (King Kong (1933 بطولة ميرين كوبر، فاي راي، وإخراج الثنائي ميرين كوبر وإرنست بي. شودساك، ويحكي الفيلم عن طاقم تمثيل يذهب إلى جزيرة استوائية لتصوير فيلم جديد، في مكان غير مأهول ولا يعرفه أحد ليكون هذا خطأهم الأول الذي يكلفهم الكثير، إذ يفاجأون بغوريلا عملاقة في هذه الجزيرة تكون رابطا عاطفيا مع بطلة الفيلم يجعل من السهل الإيقاع بالوحش واختطافه واصطحابه معهم في طريق العودة إلى مدينة نيويورك. رغم كون الصورة بدائية مقارنة بالمؤثرات البصرية الحالية، فإن موقع Rotten Tomatoes الخاص بتقييم النقاد للأفلام، وصف فيلم "كينج كونج" في نسخته التي صدرت عام 1933، بأنه أعظم فيلم رعب في التاريخ، وطالبوا بدخوله قائمة السجل الوطني للأفلام المخصصة لأفضل الأفلام التاريخية. - فيلم (King Kong vs. Godzilla (1962 بطولة ماي هاما، وكينجي ساهارا، وإخراج إيتشيرو هوندا، ويحكي الفيلم عن معركة القرن، بين وحش كينج كونج أسطوري تم اختطافه من موطنه وجلبه إلى اليابان وحبسه هناك، لينجح في الفرار من مسجنه وتنشأ معركة بينه وبين وحش "جودزيلا" الخرافي أيضًا الذي تمكن من الإفلات من قيوده. يعتبر فيلم King Kong vs. Godzilla أول فيلم "كينج كونج" يصدر بالألوان، وقد صدر لأول مرة في اليابان، قبل أن يعاد إنتاجه في أمريكا ويضاف له مشاهد جديدة. 3- فيلم (King Kong (1976 من بطولة جيسيكا لانج، جيف بريدجز، تشارلز جرون، ويعد الفيلم نسخة أخرى جديدة عن الفيلم الذي صدر عام 1933، وقد صدر له جزء ثان عام 1986 بعنوان King Kong Lives، وتدور أحداثه بعد الجزء الأول ب10 أعوام، حيث تم وضع كينج كونج في غيبوبة على أمل أن يجدوا له قلبا آخر ويستبدلوا قلبه المريض، وتظهر غوريلا أخرى ضخمة كمرشح محتمل لتعويض كينج كونج بقلب آخر. 4- فيلم (King Kong (2005 من بطولة أدريان برودي، جاك بلاك، وناعومي واتس، ويحكي الفيلم عن مخرج ومنتج جشعان يقومان على تصوير فيلم جديد في منطقة نائية سوف يجلب لهما ملايين الدولارات، لكنهما يتفاجآن أن الجزيرة التي اختاراها للتصوير تحتوي على كائنات ضخمة وخيالية من بينها وحش كينج كونج الذي يقع في غرام البطلة وبسببها يقع في الأسر، حيث يستغله المخرج لتقديم عروض "سيرك" في نيويورك، فهل ينجو "كينج كونج" من الأسر؟ نجحت هذه النسخة من "كينج كونج" التي بنيت أحداثها على الفيلم الذي صدر عام 1933، على الصعيد الجماهيري والنقدي، إذ فاز الفيلم ب3 جوائز أوسكار منها أفضل مؤثرات بصرية، كما جنى أكثر من 550 مليون دولار عالميًا. 5- فيلم Kong: Skull Island بطولة بري لارسون، توم هيدليستون وصامويل جاكسون، ويحكي الفيلم عن رحلة ممولة من الحكومة الأمريكية إلى جزيرة نائية تقع في جنوب المحيط الهادي، حيث يحاول فريق علمي برفقة مجموعة من جنود الجيش الأمريكي استكشاف الحياة البرية في الجزيرة، إلا أنهم يفاجئون بكائنات ضخمة لا قبل لهم بها، ولم يروا مثلها في حياتهم، ومن بين هذه الكائنات كينج كونج، الغوريلا الأسطورية التي تجعل حياتهم جحيمًا. بنرشحلك (مراحل تطور «كينج كونج» من كارتون 1933 إلى سينما 2017) صدر الفيلم عام 2017، ودارت أحداثه عام 1970، ومن المتوقع أن يصدر له جزء ثاني عام 2020 بعنوان: Godzilla vs. Kong ، بعد نجاح الجزء الأول وتحقيقه أكثر 566 مليون دولار، كما نال ترشيحًا لأوسكار أفضل مؤثرات بصرية، وإن لم يفز بها، ومن المنتظر أن يشارك في بطولة الجزء الجديد ميلي بوبي براون، وإيزا جونزاليس، وألكسندر سكارسجارد. قد يهمك (استغرق تصويره 6 أشهر.. كينج كونج يعود بفيلم «جزيرة الجماجم»)