هل يمكنك مساعدة طفل في مدرسة ابتدائية في واجباته المدرسية؟ هل تشعر بضغط الأعصاب وترتبك حين يطلب منك طفلك مساعدته؟ لست وحدك! فهذه الدراسة توصلت إلى أن أغلب الآباء مثلك! توصلت دراسة إلى أن غالبية الآباء يجدون صعوبة في مساعدة طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام في واجباته المدرسية، ورغم كون مساعدة الطفل في واجباته المدرسية جزءا لا يتجزأ من كونه والدا، فإن ثلث أولياء الأمور فقط يشعرون بالثقة في تقديم التوجيه لأطفالهم عندما يكلفون بالمساعدة في واجبات مدرستهم، وفقًا لمسح أجرته أكسفورد هوم سكولنج، وهي إحدى شركات دورات التعليم المنزلي. فبالنسبة للبعض، فإن قدرا كبيرا من الوقت قد مر منذ أن كانوا في نظام التعليم، وبالتالي فإنهم لن يكونوا على دراية بالمناهج الحالية. بالنسبة للدراسة، تم إعطاء 1000 من أولياء الأمور، ثلاثة أسئلة نموذجية عن الواجبات الدراسية في السنة الثالثة الابتدائية، تمت كتابتها بالتعاون مع معلمة المدرسة الابتدائية فيكتوريا همفريز، فتمكن واحد فقط من بين كل 16 مشاركًا من الإجابة عن الأسئلة الثلاثة بشكل صحيح، والتي تم أخذها من مناهج المرحلة الرئيسية بالنسبة للدراسة، تم إعطاء 1000 من أولياء الأمور، ثلاثة أسئلة نموذجية عن الواجبات الدراسية في السنة الثالثة الابتدائية، تمت كتابتها بالتعاون مع معلمة المدرسة الابتدائية فيكتوريا همفريز، فتمكن واحد فقط من بين كل 16 مشاركًا من الإجابة عن الأسئلة الثلاثة بشكل صحيح، والتي تم أخذها من مناهج المرحلة الرئيسية الثانية للغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم. دراسة: الآباء الجدد يواجهون 6 سنوات حرمانا من النوم ومن بين الذين شاركوا في الدراسة، قال ربعهم تقريبا إنهم يشعرون "بالضغط" عندما يطلب منهم طفلهم المساعدة في الواجبات المنزلية، بينما يعترف أكثر من ثلاثة أرباعهم أنهم غالبا ما يستخدمون الإنترنت لمساعدتهم في الإجابة عن أي أسئلة يجهلونها، كما ذكر أكثر من واحد من بين كل عشرة أنهم يستخدمون مساعدين افتراضيين، مثل Alexa أو Siri، لتقديم إجابات للواجبات المنزلية. جوجل تكشف: كيف يستفيد أطفالك من YouTube Kids؟ ووجدت الدراسة أيضا أن الرجال أكثر احتمالا من النساء، يشعرون بالثقة في مساعدة أطفالهم في أداء واجباتهم المنزلية، حيث إن 39% من الآباء الذين تم اختبارهم يشعرون بالثقة، مقارنة بنسبة 28% من الأمهات. وقال الدكتور نيك سميث، مدير مدرسة أوكسفورد هوم سكولنج: "إن نتائج الاستطلاع مثيرة للدهشة، لكنها ربما تكون لها صدى لدى العديد من الآباء والأمهات في جميع أنحاء البلاد، لقد توصل بحثنا إلى أن أكثر من ثلث أولياء الأمور في المدارس الابتدائية يعتقدون أن أطفالهم متوترون بسبب الدراسة، لذا من المهم أن يسعوا إلى المساعدة بأي شكل حتى باستخدام مساعدين مثل Google إذا لزم الأمر". احتياطات يجب اتباعها قبل تطعيم طفلك وكشفت دراسة استقصائية أخرى عن أن خمسة من أصل ستة من الآباء يعانون في مساعدة أطفالهم في مرحلة ما قبل المراهقة في واجباتهم المدرسية، واعترف حوالي 83% من الآباء الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا في استطلاعات الرأي بأنهم غير قادرين على القيام بمهام الواجبات المنزلية لأطفالهم. طفولة خالية من الأمراض يمكن أن تؤدي لسرطان الدم! وما يقرب من 19 في المئة قالوا إن عدم قدرتهم على المساعدة في واجبات أطفالهم جعلتهم يشعرون بالحرج؛ إذ تمثل الرياضيات، يليها العلوم، الصعوبة الأكبر، فكانت الرياضيات هي الأصعب لدى 37% من الآباء والأمهات، بينما قال 27% إن العلوم كانت الأكثر إزعاجًا. «أطفال القمر».. متلازمة أصدقاء الظلام كما قام المستطلعون بإجراء اختبارات على 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة، فقال 58 في المئة منهم إن آباءهم غالبا ما يخطئون عند محاولتهم مساعدتهم في أداء واجباتهم المدرسية لأنهم يستخدمون أساليب قديمة، وقال حوالي 37% من الأطفال إنهم كانوا غير قادرين في بعض الأحيان على إنهاء واجباتهم المدرسية لأنه لم يكن هناك أحد في المنزل يمكنه مساعدتهم. ليس سلوكا سيئا.. مؤشرات الأمراض العقلية عند الأطفال وقالت جوستين روبرتس من موقع مومنتس، وهو موقع مشورة على الإنترنت، إن الأمهات والآباء "يمكن أن يضروا أطفالهم أكثر مما ينفعونهم؛ لأنهم يمكن أن يربكوهم من خلال تعليمهم بطريقة مختلفة تمامًا عن طريقة تدريسهم مع معلميهم".