طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات تتغلب على ورم في المخ قيل لها إنه غير قابل للشفاء وإن لديها 9 أشهر في الحياة؛ وبسبب إصرار والديها، والرغبة المتجددة بقلبها في حضور عيد ميلادها لقد تم تشخيص ليلى إيفيتس، من بورليسون بولاية تكساس، بأنها مصابة بمرض الجينوما الجليدي (DIPG) المنتشر في فبراير 2018، وهو ورم دماغي نادر وغير قابل للشفاء، وأن نسبة بقائها على قيد الحياة لمدة عامين 10% فقط! وتم تسجيل ليلى في تجربة في مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن ليعالجها الأطباء بالإشعاع والعلاج الكيميائي عن طريق الفم على مدى عام، فأظهر التصوير بالرنين المغناطيسي في يونيو أنه في حالة نادرة، تقلص الورم بنسبة النصف تقريبا! وأن ليلى يمكنها إقامة عيد ميلادها السادس بسعادة. أنهت ليلى التجربة هذا الشهر، في حين أن ورمها لم ينته تماما، إلا أنه لم ينمُ أيضًا، بعد إخبار والديها، كوري إيفيتس وأماندا بيري، أنه بسبب موقع الورم، فإنه غير قابل لإزالته بالجراحة، وأنها لن تعيش لترى عيد ميلادها القادم، ولكنهما لم يقتنعا بهذا التشخيص، وأجريا بعض الأبحاث حتى وجدا تجربة في مركز إم دي أنهت ليلى التجربة هذا الشهر، في حين أن ورمها لم ينته تماما، إلا أنه لم ينمُ أيضًا، بعد إخبار والديها، كوري إيفيتس وأماندا بيري، أنه بسبب موقع الورم، فإنه غير قابل لإزالته بالجراحة، وأنها لن تعيش لترى عيد ميلادها القادم، ولكنهما لم يقتنعا بهذا التشخيص، وأجريا بعض الأبحاث حتى وجدا تجربة في مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن. أخبرهما الأطباء هناك بأنهم سيحاولون الجمع بين الإشعاع وعقار للعلاج الكيميائي الفموي لتقليص ورم ليلى، وبعد عام كامل، تقلص الورم بمقدار النصف تقريبا وتوقف عن النمو، وقد أخبر الفريق الطبي والدي ليلى بأنه، طالما أن الحالة مستقرة يمكن اعتبارها كحالة شفاء، ويقول الخبراء في المجال إن النتائج واعدة، ولكن لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان العلاج سيعمل مع كل مرضى DIPG في المستقبل أم لا. وكانت التجربة التي تمكنت ليلى من دخولها هي الأولى من نوعها في العالم، إلى جانب مشاريع في جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، وهي مجموعة من المراكز في المملكة المتحدة وواحدة في أستراليا، وقبل ذلك، لم يكن لدى العائلات أي خيار آخر سوى التوجه إلى عيادة في المكسيك للحصول على "علاج تجريبي" بقيمة 300 ألف دولار دون أي نتائج مؤكدة أو منشورة، والتي انتقدها خبراء في هذا المجال، ولكن أسرة ليلى كانت من بين القلائل الذين حاولوا معالجة هذا الورم المراوغ المعروف. بدأ تشخيص ليلى بمشكلات في عينها اليمنى، وافترض طبيب العيون أن الطفلة كانت تعاني من التهاب في عصب العين فقط، ولكنه أمر بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى الأطفال المحلي للاطمئنان، ليكتشف كوري وأماندا أن ابنتهما لديها ورم في دماغها. وهذا الورم هو شكل نادر جدا وعنيف للغاية من السرطان الذي يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والتاسعة، ويتم تشخيصه في ما بين 200 و300 طفل في الولاياتالمتحدة كل عام، ويقع هذا النوع من الورم في قاعدة الدماغ وفي الجزء العلوي من العمود الفقري، ولكن من غير المعروف ما الذي يسببه. ويضغط الورم على منطقة الدماغ التي تدعى "بونس"، وهي المسؤولة عن عدد من الوظائف الجسدية الحرجة، مثل التنفس والنوم وضغط الدم، مع مرور الوقت، يؤثر على نبضات القلب والتنفس والبلع والبصر والتوازن، ومعظم من يعانون من هذا النوع من السرطان يعيشون فقط لمدة تسعة أشهر على الأكثر بعد التشخيص الأولي. وأوضح الدكتور آلان كوهين، مدير قسم جراحة الأعصاب لدى الأطفال في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، ميريلاند، لموقع DailyMail، أنه بسبب موقع الورم، يصعب إزالته جراحيا، لأنه يلتف حول الألياف التي تمرر الأوامر العصبية، أما بالنسبة إلى هذه التجربة فقال إن النتائج إيجابية، ولكنه ليس متأكدا مما إذا كانت ستستمر لفترة طويلة. واشتملت التجربة على العلاج بالإشعاع، مع دواء للعلاج الكيميائي عن طريق الفم تم استخدامه لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الرئة، ووفقا للمعهد الوطني للسرطان، يعتقد العلماء أن الدواء قد يوقف نمو الورم عن طريق حصار الإنزيمات اللازمة لنموه، في حين أن الأشعة تقتل الخلايا السرطانية. وأكملت ليلى جلستها الأخيرة من العلاج الكيماوي الأسبوع الماضي، وبدا أن التجربة ناجحة، فقد أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي في يونيو أن الورم قد تقلص بمقدار النصف من حوالي 3.8 سنتيمتر إلى حوالي 1.6 سنتيمتر، ومنذ ذلك الحين، لم ينمُ، وقال كوري إن ابنته لم تعد لديها رؤية مزدوجة، فقد عاد توازنها وعادت إلى كونها طفلة عادية في السادسة من عمرها.