يتوجه الناخبون في السنغال، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد من بين مجموعة من المرشحين، وذلك بعد استبعاد عدد منهم، نتيجة مخالفات مالية. ووفقا ل"رويترز"، فإن الرئيس الحالي ماكي سال البالغ من العمر 57 عاما، يحظى بفرص كبيرة للفوز بفترة رئاسية ثانية، بعد حظر ترشح اثنين من الشخصيات المعارضة البارزة، وهما خليفة سال، العمدة السابق للعاصمة دكار، وكريم واد، وهو وزير سابق ونجل الرئيس السابق عبد الله واد، بسبب إدانتهما بسوء استغلال الأموال العامة. وركَز سال في حملته الانتخابية على التعهد بتنفيذ مرحلة ثانية من برنامجه للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتضمنت مبادراته "الاستثمار في البنية التحتية ونظام منح اجتماعية للأسر الفقيرة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا".فيما أصبح لدى 7 ملايين ناخب مسجل، شكوكا حول الدوافع السياسية للرئيس سال.من ناحية أخرى، وركَز سال في حملته الانتخابية على التعهد بتنفيذ مرحلة ثانية من برنامجه للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتضمنت مبادراته "الاستثمار في البنية التحتية ونظام منح اجتماعية للأسر الفقيرة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا". فيما أصبح لدى 7 ملايين ناخب مسجل، شكوكا حول الدوافع السياسية للرئيس سال. من ناحية أخرى، تمكن منافسه إدريسا سيك، 59 عاما، رئيس الوزراء الأسبق ومرشح حزب "ريومي"، من حشد تأييد الكثير من أحزاب المعارضة والمعسكرات الموالية لكل من كريم واد وخليفة سال، وهي المعسكرات التي ساندت سيك رسميا منذ تم حظر مشاركة السياسيين الاثنين في الانتخابات. وحظر المجلس الدستوري الشهر الماضي ترشح كل من خليفة سال، وهو لا يمت بصلة عائلية للرئيس الحالي، وكريم واد، بسبب إدانتهما بسوء استغلال الأموال العامة.