بدء فرز الأصوات بعد إغلاق صناديق الانتخابات الرئاسية في السنغال

بدأ فرز الأصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في السنغال الأحد، حيث ذكرت اللجنة الانتخابية أن التصويت قد تم دون وقوع حوادث تقريبا.
ويحظى الرئيس الحالي ماكي سال (57 عاما) بفرص كبيرة للفوز بفترة رئاسية ثانية، بعد حظر ترشح اثنين من الشخصيات المعارضة البارزة، وهما خليفة سال، العمدة السابق للعاصمة دكار، وكريم واد، وهو وزير سابق ونجل الرئيس السابق عبد الله واد، بسبب إدانتهما بسوء استغلال الأموال العامة.
ويعد المنافس الرئيسي لسال هو إدريسا سيك، 59 عاما، رئيس الوزراء الأسبق ومرشح حزب "ريومي". وبعد خروج خليفة سال وكريم واد من الانتخابات، أعلنت أحزاب المعارضة تأييدها لسيك.
ومن المتوقع صدور النتائج الأولية للانتخابات في غضون ثلاثة أيام بعد نهاية الاقتراع، وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من أصوات الناخبين سيتم عقد جولة ثانية بين المرشحين الاثنين الأكثر حصولا على اصوات .
وتمركزت قوات الأمن حول مراكز الاقتراع بينما اصطف الناخبون خارج مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد ويصل عددهم إلى سبعة ملايين ناخب مسجل. وتوجه مسؤولون من لجنة الانتخابات السنغالية في جولة إلى مراكز الاقتراع لمراقبة عملية التصويت.
وركز سال، الذي يتولى رئاسة السنغال منذ عام 2012، في حملته الانتخابية على التعهد بتنفيذ مرحلة ثانية من برنامجه للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتضمنت مبادرات سال الاستثمار في البنية التحتية ونظام تقديم منح اجتماعية للأسر الفقيرة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
من بين المرشحين أيضاً النائب البرلماني المعارض "عثمان سونكو"، وهو مرشح "الحزب الوطني السنغالي من أجل العمل والأخلاق والأخوة" (باستيف)، و"الحاج سال"، زعيم "حزب الوحدة والتجمع"، والمرشح المستقل "ماديك نيانج" وهو وزير خارجية سابق.