استطلاعات الرأي تشير إلى أن جانتس ولبيد قد يتفوقان على حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، ليشكلا معا أكبر فصيل إسرائيلي بعد انتخابات التاسع من أبريل المقبل شهر ونصف الشهر يفصلنا عن الانتخابات الاسرائيلية المقرر انطلاقها في التاسع من أبريل المقبل، والتي تأتي بالتزامن مع قضايا الفساد الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي من المنتظر البت فيها. المعركة الانتخابية في إسرائيل ستصل مساء اليوم إلى ذروتها؛ إذ سيغلق باب الترشيح لانتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، لتبدأ معركة انتخابية ساخنة لمدة 45 يوما، أي حتى يوم الانتخابات المقرر في أبريل المقبل. ويصوت الناخبون الإسرائيليون على قوائم لمرشحي الأحزاب لشغل مقاعد في الكنيست الذي يضم 120 عضوا. توحد الخصوم ويبدو أن خصوم نتنياهو وجدوا أن التوحد ضد نتنياهو هو السبيل الأمثل لتحقيق الهدف المرجو منه وهو إنهاء عرش رئيس وزراء الاحتلال، فقد وحد أقوى منافسي بنيامين نتنياهو في انتخابات أبريل صفوفهم، في تحول كبير في سباق الانتخابات المقبلة. وأعلن حزبان يتزعم أحدهما جنرال سابق في الجيش، عن خوض الانتخابات توحد الخصوم ويبدو أن خصوم نتنياهو وجدوا أن التوحد ضد نتنياهو هو السبيل الأمثل لتحقيق الهدف المرجو منه وهو إنهاء عرش رئيس وزراء الاحتلال، فقد وحد أقوى منافسي بنيامين نتنياهو في انتخابات أبريل صفوفهم، في تحول كبير في سباق الانتخابات المقبلة. وأعلن حزبان يتزعم أحدهما جنرال سابق في الجيش، عن خوض الانتخابات المقبلة في البلاد ضمن تحالف موحد، وقد حظى هذا التحالف بتأييد جنراليين آخرين، لمواجهة رئيس الوزراء الحالي. وقال الرئيس السابق لهيئة الأركان بيني جانتس، رئيس حزب "الحصانة لإسرائيل"، ورئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، إنهما سيتقدمان بقائمة مشتركة في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. نتنياهو في جولة أوروبية.. وعينه على إيران وأضاف جانتس ولبيد في بيان: "فعلنا ذلك لشعورنا بالمسؤولية الوطنية"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس". وتشير استطلاعات الرأي إلى أن جانتس ولبيد قد يتفوقان على حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، ليشكلا معا أكبر فصيل إسرائيلي بعد انتخابات التاسع من أبريل المقبل. وبموجب ترتيبات الوحدة، اتفق الجانبان على القيادة بالتناوب، والتي بموجبها سيتولى غانتس رئاسة الوزراء في البداية، ثم سيأتي لبيد للمنصب في وقت لاحق. وبحسب "فرانس برس" حصل جانتس على تأييد رئيس الأركان السابق موشي يعالون، كما قرر رئيس سابق آخر للأركان هو غابي أشكينازي الانضمام إلى حزبه، وفق ما أعلن حزبا جانتس ولبيد في بيانين. الليكود يرد حزب الليكود أصدر بيانا ردا على تحالف الخصوم قال فيه محذرا "الخيار واضح: إما حكومة يسارية بين لبيد وغانتس تدعمها الأحزاب العربية، وإما حكومة يمينية بقيادة نتنياهو". «توطين اللاجئين».. خطة ترامب القادمة لتصفية القضية الفلسطينية وأبرم نتنياهو اتفاقا الأربعاء يقضي بتوحيد ثلاثة أحزاب صغيرة من اليمين المتطرف، سعيا لزيادة عدد مقاعد كتلته النيابية بعد الانتخابات، بحسب "سكاي نيوز". وكان جانتس قد خرج بخطاب حاد متشدد ضد بنيامين نتنياهو، قائلاً: "قمت بتدريب المسؤولين العسكريين على القتال عندما كنت أنت تلعب في الولاياتالمتحدة، كنت أدخل الخنادق عندما كنت تتعلم إتقان الإنجليزية. كنت لا أنام ليل نهار وأنت تضع المساحيق في استوديوهات التليفزيون". الأحزاب الرئيسية كشفت عن لوائح مرشحيها، لكنها لم تنشرها رسميا بسبب إمكانية حدوث تحالفات جديدة بين الأحزاب في الساعات الأخيرة التي تسبق الموعد الأخير. وقد أدى دخول حزب الجنرالات بقيادة جانتس المعركة الانتخابية إلى نشوء حالة جديدة يبدو فيها أن هناك احتمالاً لأول مرة منذ عشر سنوات، لاستبدال نتنياهو في الحكم. وقامت كل الأحزاب البارزة بإدخال جنرال أو أكثر لمواجهة الحالة الجديدة. يعد جانتس المرشح الأول الذي يتمكن من الاقتراب من منافسة نتنياهو يتلاءم مع القالب الذي اتخذه السياسي/ الجندي/ المزارع، وهو القالب الذي كان يهيمن على السياسة الإسرائيلية قبل نتنياهو. إعادة «باراجواي» سفارتها إلى تل أبيب انتصار لفلسطين وصفعة للاحتلال وأثار خطاب إعلانه أحزاب الوسط اليساري المغلوبة، وأقلق حملة نتنياهو، وجلب رياح التغيير إلى السياسة الإسرائيلية للمرة الأولى منذ عقد، وقدم جانتس نفسه كمرشح نظيف يسعى إلى استعادة "إسرائيل القديمة" وتعديل قانون الدولة القومية. قد لا يتمكن جانتس من هزيمة نتنياهو، لكن ظهوره كمرشح سيكون كفيلا بإعادة رسم الخريطة السياسية لإسرائيل عبر تشجيع الأحزاب الصغيرة والمتوسطة على الاندماج من أجل النجاة من المواجهة بين جانتس ونتنياهو.