منعت السلطات الفنزويلية، أربعة من نواب البرلمان الأوروبي من دخول البلاد، أمس الأحد، قائلة: إن "وصولهم إلى كراكاس في خضم أزمة سياسية ينطوي على دوافع تآمرية". وانضم البرلمان الأوروبي الشهر الماضي إلى مجموعة من الدول الغربية التي اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد بعد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بفترة رئاسة ثانية في الانتخابات التي أجريت العام الماضي والتي ندد بها منتقدون بوصفها مزورة. وقال أحد النواب الأربعة الذين ينتمون لحزب الشعب الأوروبي التابع ليمين الوسط: إنهم "يسافرون إلى فنزويلا للقاء زعيم المعارضة جوايدو". وصرح النائب إيستيبان جونزاليز، بان السلطات الفنزويلية احتجزت جوازات سفرنا، ولم يذكروا لنا السبب في طردنا"، وفقا ل"رويترز".من جانبه أفاد وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياثا، أنه تم تنبيه النواب قبل عدة أيام بأنه لن يسمح لهم بدخول البلاد، موضحا أن فنزويلا لن تسمح لليمين الأوروبي المتطرف بتعكير صفو أمن واستقرار وصرح النائب إيستيبان جونزاليز، بان السلطات الفنزويلية احتجزت جوازات سفرنا، ولم يذكروا لنا السبب في طردنا"، وفقا ل"رويترز". من جانبه أفاد وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياثا، أنه تم تنبيه النواب قبل عدة أيام بأنه لن يسمح لهم بدخول البلاد، موضحا أن فنزويلا لن تسمح لليمين الأوروبي المتطرف بتعكير صفو أمن واستقرار البلاد بعمل آخر من أعمال التدخل الوقح. وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو، الذي نصب نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد. فيما أعلن خوان جوايدو، زعيم المعارضة أنه مستعد، إذا اقتضت الضرورة، الموافقة على تدخّل عسكري أمريكي في بلاده لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو وإنهاء الأزمة الإنسانية.