"الثراء ولا غيره" شعار رفعه مالك مستودع أسطوانات بوتاجاز بمركز كرداسة في محافظة الجيزة، ضل طريقه عن كسب الرزق الحلال، فبحث عن طريقة سهلة تمكنه من جني أموال طائلة في غضون فترة قصيرة دون تكبد أي خسائر كما هي العادة في التجارة أو بذل جهد، وسوس له الشيطان بأن السوق السوداء هي وجهته المناسبة لتحقيق أحلامه، إذ شرع في الاستيلاء على كمية كبيرة من أسطوانات البوتاجاز المدعمة من قبل الدولة وتهريبها لتجار السوق السوداء أو التصرف فيها بالبيع بأكثر من السعر الرسمي. حلم مالك مستودع بوتاجاز اصطدم بجهود ضباط مباحث إدارة التموين بمديرية أمن الجيزة، التي كشفت المستور ونجحت في إحباط خطته، وزُج به خلف القضبان ينتظر البت في أمره من قبل النيابة العامة. أولها طمع وآخرتها كلبش.. حبس مالك مخزن مواد غذائية تفاصيل تلك الواقعة تعود إلى ورود معلومات أكدتها تحريات العميد مصطفى حلم مالك مستودع بوتاجاز اصطدم بجهود ضباط مباحث إدارة التموين بمديرية أمن الجيزة، التي كشفت المستور ونجحت في إحباط خطته، وزُج به خلف القضبان ينتظر البت في أمره من قبل النيابة العامة. أولها طمع وآخرتها كلبش.. حبس مالك مخزن مواد غذائية تفاصيل تلك الواقعة تعود إلى ورود معلومات أكدتها تحريات العميد مصطفى البكري مدير مباحث التموين بالجيزة بأن مالك مستودع بوتاجاز بمركز كرداسة، يستولي على كمية كبيرة من أسطوانات البوتاجاز المدعمة من قبل الدولة، وبيعها بأكثر من السعر الرسمي بالسوق السوداء؛ بهدف تحقيق أرباح طائلة بطريقة غير مشروعة. عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، داهمت مأمورية المستودع وأمكن ضبط مالكه، وبحوزته 725 أسطوانة سعة 12.5، تم التحفظ عليها وتحرير المحضر اللازم.