لقطات حيَّة لظهور ثلاث شموس في سماء شبه الجزيرة العربية، نتيجة انعكاس الشمس على البلورات الثلجية المحملة بالسحاب في أجواء الطقس الباردة جدًا «قمر أحمر دموي.. وآخر أزرق.. وثقب أسود.. وخسوف كلي.. وشمس ثلاثية»، كلها ظواهر كونية «بديعة» من صنع الخالق عزَّ وجلَّ، فهي إرادة خارج إطار الإنسان، فلا يستطيع إحداثها أو إيقافها أو حتى الحد منها، بينما أقصى ما يمكن أن يفعله هو مشاهدتها، والتفكُّر في صانعها. ودائمًا ينتظر هواة الرصد الفلكي حول العالم، مثل تلك الظواهر، إذ تبدو مدهشة وغريبة، وبعضها نادر الحدوث، لذلك لم يعروا اهتمامًا بدرجة حرارة مرتفعة أو مدة وقوف طويلة، أو برودة جو، أو ظلمة ليل، حتى ينالوا فرص النظر إليها لمشاهدتها في الوقت القصير الذي تحدث فيه، فربما لم يروها مرة أخرى في حياتهم. وفي هذا التقرير نرصد عددًا من الظواهر الفلكية، حول العالم، التي بهرت من رصدها وتابعها حتى توارت عن الأبصار، وكان آخرها ما ظهر اليوم الجمعة، في روسيا. شمسٌ ثلاثية عرضت فضائية «روسيا اليوم»، اليوم الجمعة، مقطع فيديو يوضح ظاهرة «الشمس الثلاثية»، أو ما يعرف بالشمس الكاذبة، التي رصدت وفي هذا التقرير نرصد عددًا من الظواهر الفلكية، حول العالم، التي بهرت من رصدها وتابعها حتى توارت عن الأبصار، وكان آخرها ما ظهر اليوم الجمعة، في روسيا. شمسٌ ثلاثية عرضت فضائية «روسيا اليوم»، اليوم الجمعة، مقطع فيديو يوضح ظاهرة «الشمس الثلاثية»، أو ما يعرف بالشمس الكاذبة، التي رصدت مؤخرًا في شبه جزيرة يامال غرب سيبيريا بروسيا. وأوضح الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات حيَّة لظهور ثلاث شموس في سماء شبه الجزيرة، نتيجة انعكاس الشمس على البلورات الثلجية المحملة بالسحاب في أجواء الطقس الباردة جدًا. قمر دموي وفي 21 ينار الماضي، شاهد سكان أوروبا وأمريكا وإفريقيا خسوفًا كليًّا للقمر أو ما يعرف ب«القمر الأحمر الدامي»، إذ شخصت الأبصار إلى السماء لمراقبة احتجاب القمر، بدءًا من منتصف الليل في القارة الأمريكية، إلى قبيل الفجر في أوروبا وإفريقيا. واستمر الخسوف ثلاث ساعات، وكان جزئيًّا في الساعة الأولى، ثم كليًّا في الساعة الثانية، ثم عاد جزئيًّا في الساعة الثالثة، قبل أن يخرج القمر تمامًا من ظلّ الأرض. وتقع ظاهرة الخسوف حين تكون الأرض بين الشمس والقمر على خطّ مستقيم، فتحجبُ ضوءَها عنه، وكان القمر في مسافة قريبة من الأرض، على بعد 258 ألف كيلومتر، فظهر كبيرًا في السماء. وفي مرحلة الخسوف التام، ظهر أحمر اللون، وسبب ذلك أن أشعة الشمس لا تصيبه مباشرة، بل لا يصل منها سوى جزء من الأشعة الحمراء، التي تدخل الغلاف الجوي للأرض، وتنعكس على القمر. وهذه الظاهرة نفسها هي التي تسبب اللون الأحمر عند شروق الشمس وغروبها، ولم يتمكن سكان لندن من مشاهدة الخسوف، لأن الغيوم حجبت الرؤية عنهم. ثقب أسود وفي مايو 2018، اكتشف علماء الفلك في الجامعة الوطنية الأسترالية أخطر ثقب أسود في الكون، الذي يكبر بسرعة كبيرة وساطع جدًا. وأفاد موقع «Phys.org» بأن هذا الثقب الأسود يبعد 12 مليار سنة ضوئية عن مجرة درب التبانة و«يبتلع» يوميًّا كتلة تعادل نصف كتلة الشمس. هذا الثقب الأسود يمكنه استيعاب 20 مليار شمس، وحسب قول علماء، إذا كان هذا الثقب في وسط مجرة درب التبانة لكان سطوعها أقوى بعشر مرات من سطوع البدر، ولكانت الحياة على كوكب الأرض مستحيلة. ونظرًا إلى حجم الغازات والغبار الهائل الذي يبتلعه الثقب، تنبعث منه كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، لكن نظرًا إلى بعده لا يمكننا رؤيته على الرغم من حجمه الكبير إلا في نطاق الأشعة تحت الحمراء. كسوفٌ جزئيٌّ للشمس وشهدت الكرة الأرضية في يوليو 2018 كسوفًا جزئيًّا للشمس، غير مشاهد بسماء الوطن العربى، واستمر ساعتين و25 دقيقة. اقرأ ايضا: ناسا تنشر صورًا لكسوف الشمس من الفضاء ويحدث كسوف الشمس عندما يكون القمر فى المحاق، لأنه الوقت الوحيد الذى يمكن للقمر أن يتحرك أمام الشمس كما يشاهد من على الأرض. ولمشاهدة الكسوف يجب استخدام نظارات مزودة بمرشحات خاصة بهدف حماية العينين، نظرًا إلى أن الضوء المحيط بالقمر لا يزال شديد السطوع خلال الحدث الفلكي. القمر الأزرق وشهدت سماء الكويت، في 31 مارس 2018، ظاهرة "القمر الأزرق"، وهي المعروفة علميًّا باكتمال القمر إلى مرحلة البدر مرتين في شهر واحد، في ظاهرة علمية تحدث بالمتوسط كل 30 شهرًا. وحرص عديد من الكويتيين على متابعة الظاهرة، فيما قام بعضهم بالتقاط صور فوتوغرافية له. والقمر الأزرق مجرد تسمية فقط، فالقمر لن يتحوّل إلى اللون الأزرق، بل يبقى لونه الرمادى المعتاد الذي يشاهد في كل شهر.