وفقا لأسطورة يابانية شعبية، فإن سبب الزلازل هو سمكة سلور (قرموط) عملاقة تدعى Namazu، وغالبا ما يصور سمك السلور العملاق في النقوش الخشبية المسماة namazu-e. ويعتبر واحدة من مخلوقات الأساطير التي تسبّب سوء حظ وكارثة. فقط الإله كاشيما يستطيع أن يجمد نامازو لكنه حين يصاب بالإرهاق يحاول نامازو الهرب فيهز ذيله، مما يتسبب في حدوث زلزال. ويعتقد البعض أن أصل القصة هو فكرة أن سمك السلور يمكن أن يستشعر الهزات الصغيرة التي تحدث قبل العديد من الزلازل، وأكثر نشاطًا في مثل هذه الأوقات. ويعتقد بعض الباحثين أن أسطورة نامازو تقوم على أن اليابانيين لاحظوا سلوكًا غير عادي لسمك السلور قبل حدوث زلزال. ولكن يبدو أن التاريخ وراء الأسطورة أكثر تعقيدًا. إذ يعتبر Namazu أحد المخلوقات الأسطورية التي تتسبب في سوء الحظ والكوارث. وقد عرفت صور نامازو منذ القرن الخامس عشر، إلا أنه في أواخر القرن الثامن ويعتقد بعض الباحثين أن أسطورة نامازو تقوم على أن اليابانيين لاحظوا سلوكًا غير عادي لسمك السلور قبل حدوث زلزال. ولكن يبدو أن التاريخ وراء الأسطورة أكثر تعقيدًا. إذ يعتبر Namazu أحد المخلوقات الأسطورية التي تتسبب في سوء الحظ والكوارث. وقد عرفت صور نامازو منذ القرن الخامس عشر، إلا أنه في أواخر القرن الثامن عشر أصبح مرتبطًا بالكوارث الطبيعية. في (1603-1868)، كان القرموط هو إله النهر المرتبط بالفيضانات أو الأمطار الغزيرة. وكثيرا ما يحذر نامازو الناس من كارثة وشيكة، مما يمنع وقوع المزيد من الكوارث. وفي الوقت الحالي يتم تتبع أسماك السلور للاستعداد لمواجهة الزلازل وتسونامي في اليابان. كما أن شعار الأرصاد للإنذار المبكر بوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، عبارة عن صور لسمك السلور.