اشتهرت الكرة المصرية بوجود عائلات تمارس اللعبة بداية من الأب ومرورا بالأبناء أو الأشقاء الذين لعبوا معا في نفس الفريق.. وهو الأمر الذي عرفته ملاعبنا منذ زمن بعيد شهدت ملاعب كرة القدم المصرية تألق واهتمام العائلات باللعبة، بداية من الأجداد ومرورا بالأبناء وحتى الأحفاد، حيث ينقل العديد من نجوم المستطيل الأخضر، تألقهم وشهرتهم إلى أبنائهم لاستكمال مسيرة التوهج مع الأندية في الملاعب بعد الاعتزال، فمنهم من تنطبق عليهم مقولة «ابن الوز عوام»، واستطاعوا أن يكتبوا أسماءهم بحروف من ذهب، بعدما لمعوا أكثر من آبائهم، وتركوا بصمات لا يستطيع أحد أن ينكرها على الإطلاق، وهناك لاعبون أيضًا لم ينجحوا في استكمال مسيرة آبائهم الكروية وضلوا الطريق، لأنهم دخلوا المجال ليس لأنهم يمتلكون الموهبة بل بالتوريث. واستعرضنا في الحلقات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، مجموعة من أبرز عائلات الملاعب في الكرة المصرية، وفيما يلي نرصد مجموعة أخرى: عائلة حامد عائلة حامد التي ضمت الشقيقين شمس وبدر لاعبي الأهلي والزمالك بالترتيب، حيث التقيا وجهًا لوجه في مسابقة كأس مصر موسم 1987-1988، في لقاء القمة بين فريقي واستعرضنا في الحلقات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، مجموعة من أبرز عائلات الملاعب في الكرة المصرية، وفيما يلي نرصد مجموعة أخرى: عائلة حامد عائلة حامد التي ضمت الشقيقين شمس وبدر لاعبي الأهلي والزمالك بالترتيب، حيث التقيا وجهًا لوجه في مسابقة كأس مصر موسم 1987-1988، في لقاء القمة بين فريقي الأهلي الذي أحرز لاعبه شمس حامد هدفا في مرمى الزمالك الذى يلعب بين صفوفه شقيقه بدر حامد، ليلتقى الشقيقان وجها لوجه فى لقاء القمة، ولكن نال شمس شهرة أوسع من شقيقه بدر وقتها. عائلة خليل من بين العائلات في الملاعب، الشقيقان علي وطارق خليل فكانا من نجوم الزمالك والأهلي، حيث كان الأول لاعبا بصفوف الزمالك فى فترة السبعينيات، وكان يلقبه البعض ب"على خطير" نظرا لمهارته وخطورته على مرمى منافسى فريقه، ونال إشادات من الوسط الرياضي نظرا لمهاراته داخل الملعب، وصاحب أشهر هدف ألغاه حكم فى مباراة، فى المقابل لعب شقيقه طارق خليل لفريق الأهلى فى حقبة الثمانينيات، وشارك مع الفريق الأول بدلا من محمد عبد العزيز فى المباراة الأشهر فى الرياضة المصرية، ليحرز هدفا للأحمر، دون أى إنجاز يذكر. عائلة توفيق ومن أشهر العائلات الكروية المصرية في الوقت الحالي هي عائلة توفيق التي يمثلها أحمد توفيق نجم نادي الزمالك السابق، والاتحاد السكندري الحالي والمعار من بيراميدز، وأكرم توفيق لاعب خط وسط الأهلي المعار لصفوف الجونة. فى الوقت الذي ما زال يلعب فيه عبد العزيز توفيق المنتقل حديثًًا لنادي غزل المحلة، بعد فترة طويلة من التألق مع العديد من أندية الدوري الممتاز على رأسها طلائع الجيش وإنبي وسموحة والمصري. عبد العزيز توفيق كان أحد نجوم المنتخب الوطني المتوج بكأس الأمم الإفريقية 2010، وما زال هناك لاعب ناشئ من نفس الأسرة يدعى حاتم. عائلة جمعة كما هناك صالح وعبد الله جمعة من الأسماء المشهود لها باللعب الجيد، حيث يشارك الأول مع الأهلي، بينما يلعب الثاني مع نادي الزمالك، ومنحت الجماهير والنقاد المصريون صالح جمعة لقب المعلم نظرًا لمهاراته داخل الملعب، وأدائه المميز، وفي المقابل كان شقيقه عبد الله ذا صيت واسع فى النادى المصري، ولكن بعد الانتقال إلى الزمالك واجه المجهول، إلا أنه في الفترة الأخيرة تحت قيادة مديره الفني السويسري كريستيان جروس، حجز عبد الله مكانًا أساسيًا في مركز الظهير الأيسر. صالح جمعة صاحب ال25 عامًا، توهج في نادي إنبي وقدم عروضا مميزة جدا، ثم رحل ليحترف في البرتغال، ثم عاد إلى الفريق البترولي، ثم رحل صالح جمعة إلى صفوف الأهلي في يوليو 2015، ثم أعير إلى الفيصلي السعودي في يناير 2018، ثم عاد مؤخرًا من الإعارة للقلعة الحمراء، وتوج صالح بثلاثة ألقاب للدوري ولقبين للكأس. عائلة علاء أخيرًا.. شهدت الملاعب، عائلة علاء، التي يمثلها محمود علاء مدافع نادي الزمالك الذي يتصدر جدول هدافي الدوري الممتاز برصيد 12 هدفًا، وشقيقة أحمد علاء مدافع النادي الأهلي الذي انضم للقلعة الحمراء منذ فترة قصيرة قادمًا من صفوف نادي الداخلية مقابل 10 ملايين جنيه. محمود علاء صاحب ال28 عامًا كان ضمن صفوف المنتخب الوطني الأولمبي الذي شارك في الألعاب الأولمبية الصيفية 2012، وكان لاعبًا مميزًا داخل أروقة نادي وادي دجلة، قبل أن ينضم للزمالك، وتوج مع القلعة البيضاء بكأس مصر 2017-2018. فيما توهج أحمد علاء صاحب ال25 عامًا داخلة أروقة الداخلية تحت قيادة مديره الفني علاء عبد العال، ليخطف أنظار الأهلي لينضم للقلعة الحمراء في 2018.