أطلقت السلطات السودانية، سراح مريم صادق المهدي، نائبة رئيس حزب الأمة القومي، وذلك عقب اعتقالها عدة ساعات، دون تقديم أية تفاصيل أو أسباب للاعتقال، جاء ذلك بعد أن أعلنت رباح الصادق المهدي، اعتقال القوات لشقيقتها، كما أكدت صفحة الحزب على موقع «تويتر»، خبر الاعتقال، إذ قال الحزب في التغريدة إن: «قوة من 5 أفراد تابعة لجهاز الأمن تهجمت على منزل الحبيبة مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي بالصافية ببحري، وروعت بناتها وولديها، اقتحموا المنزل بلا استئذان ودخلوا غرف نوم البنات، وكانوا مصرين على أنها موجودة وهي خارج المنزل». وفي فبراير الماضي، بدأت السلطات السودانية، إخلاء سبيل عشرات المعتقلين، وأبقت على آخرين من سجن "كوبر"، وحازت قيادات في حزب الأمة القومي النصيب الأكبر من قرار الإفراج، بينما لا تزال زعامات الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني، إضافة إلى عدد من الصحفيين، قيد الاعتقال. وتم الإفراج عن نحو 80 معتقلا من القوى السياسة وفي فبراير الماضي، بدأت السلطات السودانية، إخلاء سبيل عشرات المعتقلين، وأبقت على آخرين من سجن "كوبر"، وحازت قيادات في حزب الأمة القومي النصيب الأكبر من قرار الإفراج، بينما لا تزال زعامات الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني، إضافة إلى عدد من الصحفيين، قيد الاعتقال. وتم الإفراج عن نحو 80 معتقلا من القوى السياسة والناشطين والطلاب، بعد توقيفهم في مطلع يناير الماضي على خلفية احتجاجات ضد الغلاء. ولم يشمل القرار كوادر الحزب الشيوعي ولا سكرتيره السياسي محمد مختار الخطيب، كما لا يزال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير والصحفيون الحاج الموز، وكمال كرار، وأحمد جادين، ومعتقلون آخرون قيد الحبس. (التفاصيل)