قال الصبي وقت العثور عليه في إحدى الغابات الكثيفة، إنه كان يتجول برفقة "دب" في الغابة، مضيفا أن الله أرسل إليه صديقا ليبقيه في أمان! "الله جيد.. إنه يصنع المعجزات" رغم كل السنوات التي قضاها البشر في دراسة سلوك الحيوانات، إلا أن العديد من سلوكياتها ما زال يبهرنا، فمهما كون الإنسان من نظريات حول دوافع الكائنات الحية وطرق معيشتها، ما زال أمامه الكثير ليتعلمه. لقد آمن البشر دائما بخطورة الحيوانات البرية وشراستها، ورغم ذلك فقد قضى طفل ذو ثلاثة أعوام يومين بليلتين "يتجول" في الغابة بصحبة أحد الدببة البرية، حتى تم العثور عليه بصحة جيدة ودون خدش واحد، مؤكدا أن أشرس الكائنات الحية هو الإنسان ذاته وليس الحيوان.. تعرف معنا كيف قضى الطفل كيسي هاثاواي كل هذا الوقت مع الدببة "المفترسة".. رغم كل السنوات التي قضاها البشر في دراسة سلوك الحيوانات، إلا أن العديد من سلوكياتها ما زال يبهرنا، فمهما كون الإنسان من نظريات حول دوافع الكائنات الحية وطرق معيشتها، ما زال أمامه الكثير ليتعلمه. فعلى فترات تفاجئنا أخبار الأطفال الذين يضيعون في الغابة لتعتني بهم الحيوانات المفترسة، التي يبدو أنها ليست رغم كل السنوات التي قضاها البشر في دراسة سلوك الحيوانات، إلا أن العديد من سلوكياتها ما زال يبهرنا، فمهما كون الإنسان من نظريات حول دوافع الكائنات الحية وطرق معيشتها، ما زال أمامه الكثير ليتعلمه. فعلى فترات تفاجئنا أخبار الأطفال الذين يضيعون في الغابة لتعتني بهم الحيوانات المفترسة، التي يبدو أنها ليست كذلك في الحقيقة، نعم.. مثل طرزان! على اختلاف الفترات التي عاشوها هناك، وأماكن العثور عليهم، لتزيدنا هذه الأخبار حيرة.. هل هي فعلا حيوانات متوحشة؟ أم أن الإنسان خلع عليها واحدة من صفاته، وهي التوحش والافتراس؟ فمن هو المفترس حقا؟ نحن أم هم.. وها هو طفل ذو 3 أعوام يعود لذويه من الغابة ليحكي لهم كيف اعتنت به الدببة البرية حتى عاد لأبويه، تماما مثل ماوكلي.. لكن الطفل كان صغيرا جدا ليحكي ما حدث بدقة وتفصيل.. فما هي قصته؟ أعلنت تقارير تليفزيونية مساء أمس الاثنين، العثور على الطفل كيسي هاثاواي -3 أعوام- بصحة جيدة ودون أي إصابات بعد اختفائه لمدة يومين وإطلاق عملية بحث وإنقاذ ضخمة في ولاية كارولينا الشمالية. وقال الصبي وقت العثور عليه في إحدى الغابات الكثيفة، إنه كان "يتجول" برفقة "دب بري" في الغابة، مضيفا أنه وجد دبا بعد أن تاه في الغابة، وبقي معه لمدة يومين، وأن الله أرسل إليه صديقا ليبقيه في أمان! "الله.. الله جيد.. إنه يصنع المعجزات". وقالت تقارير شبكة تلفزيون إيه. بي. سي. نيوز، إن فريق البحث والإنقاذ عثر على كيسي قرب كايتون في نورث كارولاينا يوم الخميس الماضي، بين الشجيرات الشائكة، بعيدا بحوالي نصف ميل من حيث اختفى، وأكدت عمته بورننا هاثاواي في إحدى مشاركات فيس بوك إن كايسي كان مبتسما وغير خائف أبدا حين العثور عليه، وحتى الجاكت الذي كان يرتديه لم يخدش يذكر أن ولاية كارولينا الشمالية هي موطن الدببة السوداء التي يصل ارتفاعها إلى 6 أقدام عند الوقوف على رجليها الخلفيتين، ولديها نظام غذائي نهم يشمل الفواكه والتوت والثدييات الصغيرة، ومن المعروف أن الدببة البرية لا تصادق البشر، ورغم ذلك أمضى كيسي يومين بصحبتها ولم تصبه بسوء. وخضع الطفل ليلة الخميس لفحص الأطباء في مركز كارولينا الطبي، حيث قال موظفو المستشفى إنه "في حالة جيدة وسيخرج في وقت لاحق اليوم"، وفقًا لتقرير WBTW News 13. وقالت أمه بريتاني هاثاواي: "إنه جيد، إنه يتحدث ويتحدث. لقد طلب بالفعل مشاهدة نيتفليكس". وقد اختفى كيسي من منزله في بلدة أرنول بمقاطعة كرافن بعد ظهر الثلاثاء الماضي، وبحسب ما ورد كانت جدته داخل المنزل بينما لعب مع اثنين من الأطفال في الخارج، وفشل كيسي في العودة. وكانت السلطات قلقة من أن كيسي لم يرتد ملابسًا مناسبة لدرجات الحرارة الباردة. ولكنه عاد إلى والديه بسلام بعد أن خاض تجربة فريدة لن ينساها طوال حياته. ليبقى اللغز بلا حل.. كيف قضى الطفل كيسي هاتين الليلتين حقا؟ وهل تختلف معاملة الحيوان للأطفال والبالغين؟ هل تهاجمنا الحيوانات لأنها مفترسة أم لأننا نعتدي على مساحاتها الخاصة التي تقلصت بالفعل أمام الزحف العمراني البشري؟