عندما تساءل الأمريكان عن السبب الذي دفع فيليب بوتي إلى المشي على الحبل عابرًا المسافة بين برجي مركز التجارة العالمي في عام 1974 دون اتخاذ أي إجراءت سلامة، كانت إجابته ببساطة شديدة "لماذا يحتاج البعض أن تكون هناك دوافع للقيام بالأمور الخاصة والمميزة". فهذا هو تفكير المغامرين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل القيام بالأمور التي ينظر إليها البعض على أنها مستحيلة، من تسلق جبال في ظروف الجوية السيئة أو من خلال القفز من الطائرات للاستمتاع بتجربة السقوط الحر وغيرها من المغامرات. وهناك نوع آخر من المغامرات يعشقه الكثيرون، وهو التعرض عن قرب شديد إلى الحيوانات الآكلة للحوم البشر من خلال حبس أنفسهم بداخل أقفاص محصنة جيدًا للتعامل مع تلك الحيوانات كما لو كانوا يعيشون وسطهم. من جانبه استعرض موقع "لولوت" أبرز الصور التي حبس فيها الإنسان نفسه بداخل قفص للتعامل مع أخطر الحيوانات في العالم، كالآتي: 1- نوبوريبيتسو بارك أطلقت السلطات اليابانية سراح قرابة 200 من الدببة للتجول بحرية في ذلك المنتزه، حيث يقف الزوار بداخل أقفاص زجاجية لمتابعة سلوكهم وتصرفاتهم. 2- قفص الموت دشنت أستراليا قفص الموت باعتباره أحدث وسيلة لجذب السياح إليها، حيث تتيح الفرصة لأصحاب القلوب القوية السباحة مع تماسيح المياه المالحة عن قرب شديد بمسافة لا تتخطى 4 سم من داخل أقفاص محكمة، حيث تتيح تلك التجربة الفريدة من نوعها الفرصة للزائرين للوقوف بالقرب من أخطر الحيوانات في العالم. 3- أنت الطعم من التجارب الفريدة من نوعها والمتعلقة بالتماسيح أيضًا تجربة الشعور وكأنك طعم للحيوانات، وذلك من خلال الوقوف أعلى التماسيح الجائعة والتي تفتح فمها من الأسفل بانتظار سقوطك. 4- الأقفاص المتحركة تعتبر من الأفكار الجيدة للغاية التي منحت الزائرين فرصة عظيمة للتجول في الغابات بحرية دون الخوف من التعرض للحيوانات المفترسة، ولكن لا تعتقد أن الأمر بهذه السهولة، فهجوم الأسود عليك حتى ولو كنت بداخل قفص يبقى من الأمور التي تحتاج إلى شجاعة كبيرة، حيث يفصلك عن زئيرها المرعب قفص لا يتجاوز سمك قضبانه 3 سم. 5- الدببة القطبية حصل المخرج بوكانان على شهرة جارفة في العالم بفضل مغامرته التي نجا فيها من اعتداء دب قطبي على القفص الذي تواجد بداخله، حيث أوضح الخبير في الحياة البرية أن الدب ظل يعتدي على القفص لمدة 40 دقيقة كاملة على أمل العثور على أي نقطة ضعف به تمكنه من تحطيم الزجاج والهجوم عليه، ولكنه فقد الأمل وانصرف بعيدًا في نهاية المطاف. 6- الفك المفترس من المستحيل التعامل مع أسماك القرش البيضاء الضخمة من على قرب، إلا أن جزر جواديلوب في المكسيك منحت الباحثين عن الإثارة فرصة نادرة لاحتضان ذلك الوحش بأمان دون التعرض لخطر. 7- هجوم أسماك القرش يعشق الأستراليون مراقبة الحيوانات من داخل الأقفاص، فمحاكاة لتجربة المكسيك السابقة، وضعت أستراليا تجربتها الخاصة والتي تعتمد على فكرة السباحة مع أسماك القرش.