قصة حب جمعت "أحمد و"إيمان" انتهت بزواج لم يدم أكثر من 14 سنة.. تعلق الطفل "سيف" بوالده كان محل غضب الأم.. ابن ال13 سنة زار والده دون علم أمه فضربته حتى الموت قصة حب مشتعلة المشاعر والأحاسيس جمعت بين "أحمد" ومحبوبته "إيمان" التي أحبها حبًّا جمًّا، وأضحت علاقتهما العاطفية حديث المقربين منهما، وبات الجميع ينتظر حضور حفل العرس، وانتظار ما سيكون عليه عش الزوجية الذي سيجمع الحبيبين، ورغم إتمام الأمر بل وُرزق الزوجان ب"سيف" فإن رياح المشكلات عصفت باستقرار الأسرة، لتنفرط حبات عقدها بالطلاق، لكن النهاية السوداء كانت حاضرة بوفاة الطفل على يد من حملته 9 أشهر في بطنها بعد وصلة ضرب تشبه حفلات التعذيب بدافع تأديبه. منذ أكثر من عقد ونصف، وقعت عينا "أحمد" على "إيمان"، صورتها لم تفارق مخيلته منذ لقائهما الأول، مكث ليلته آنذاك شارد الذهن في سقف غرفته، باحثا عن السبيل للحصول على فرصة ثانية تجمعه بها لا سيما أن قلبه تعلق بها منذ الوهلة الأولى. بمرور الأيام، توطدت علاقة "أحمد" بالفتاة التي أمسكت بمقاليد حياته العاطفية، منذ أكثر من عقد ونصف، وقعت عينا "أحمد" على "إيمان"، صورتها لم تفارق مخيلته منذ لقائهما الأول، مكث ليلته آنذاك شارد الذهن في سقف غرفته، باحثا عن السبيل للحصول على فرصة ثانية تجمعه بها لا سيما أن قلبه تعلق بها منذ الوهلة الأولى. بمرور الأيام، توطدت علاقة "أحمد" بالفتاة التي أمسكت بمقاليد حياته العاطفية، ليطلب التقدم لخطبتها رسميا، الأمر الذي قوبل بموافقة أسرتها الشديدة، ليواصل العمل ليل نهار لجني المال الذي يساعده على تجهيز عش الزوجية الذي سيجمعهما بمنطقة الطوابق. في حفل زفاف بسيط، عُقد قران "أحمد" و"إيمان"، ليبدأ المحبوبان حياة جديدة تعاهدا فيها على السير لنهاية الرحلة، وسرعان ما رُزقا بطفل سموه "سيف" داعين الله أن يجعله قرة أعين لهما، لينصب تفكير رب البيت على توفير احتياجات وريثه الشرعي. لم تدم الحياة الوردية طويلا، رويدا رويدا عرفت المشكلات طريقها إلى عش الزوجية، تارة تنتهي باعتذار أحد الطرفين للآخر، وأخرى بتدخل العقلاء من العائلتين والجيران، لكن استمرارها عصف باستقرار الأسرة، ليصل قطار الرحلة محطته الأخيرة "الطلاق". اتفق والدا "سيف" أن يمكث الطفل مع الأب، والسماح له بزيارة والدته والمبيت معها لأيام بعدما استقرت في شقة بشارع أبي بكر الصديق بمنطقة الوراق، لا سيما مع تعلق الطفل الشديد بوالده "روحه كانت فيه"، حسب أحد أقارب أبيه. الرنجة القاتلة.. قصة وجبة أنهت حياة «أسرة أكتوبر» قبيل بدء امتحانات منتصف العام للصف الثاني الإعدادي، طلبت "إيمان" من طليقها السماح لابنها بالمكوث رفقتها لحين انتهاء فترة الامتحانات خاصة أنه يقضي ساعات طويلة خارج المنزل حيث مقر عمله، ووافق الأب دون أن يدري بأنه يُرسل فلذة كبده إلى نهايته المأساوية. طلب "سيف" المتكرر بالذهاب لوالده اصطدم برفض الأم بحجة الامتحانات، لكن منذ أيام انتهى ابن ال13 منها، لكن رفض أمه لم يتغير، ليقرر الطفل تحقيق حلمه برؤية أبيه والجلوس معه لساعات قبل أن يعود للمنزل مستغلا نوم والدته، لكن الحُلم أنهى حياته. السبت الماضي، تلقى العميد عمرو طلعت، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، إخطارا من مستشفى إمبابة العام بوصول الطفل "سيف.أ.إ.ح"، 13 سنة، جثة هامدة. وتلاحظ وجود جرح بالفم وخدوش حول الرقبة، وقررت والدته "إيمان.ز.ع.ا.م"، 26 سنة، عاملة نظافة، قررت أنها عثرت على ابنها فاقد الوعي أمام باب الشقة سكنها، ونقلته للمستشفى أملاً في إسعافه إلا أنه فارق الحياة. ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات وإعادة مناقشة الأم وتضييق الخناق عليها، قررت أنها منفصلة عن والد المجني عليه منذ 7 سنوات، وأن المتوفي يقيم صحبة والده بدائرة قسم الأهرام، وأنه طوال فترة إقامته معها طلب منها أكثر من مرة الخروج من المنزل كما اعتاد فى أثناء وجوده صحبة والده إلا أنها رفضت. في اليوم السابق للواقعة، استغل استغراقها في النوم وخرج من المنزل متسللاً وعقب عودته نحو الساعة الواحدة والنصف صباح يوم الواقعة عنفته وقيدت يديه وقدميه بقطع من الملابس وتعدت عليه بالضرب صفعًا على وجهه وركله بقدميها لتأديبه، وفوجئت بحدوث نزيف له بالأنف والفم وفقد الوعي، فقامت بفك وثاقه لإسعافه إلا أنه فارق الحياة ونقلته للمستشفى، واختلقت الواقعة خشية افتضاح أمرها. بالانتقال لمحل الواقعة وبمعاينة الشقة سكن الأم تبين وجود آثار دماء على أرضية غرفة النوم، وعُثر على منشفة بها آثار دماء وإيشارب أبيض اللون وعباءة ممزقة، قررت أنها المستخدمة في تقييد طفلها "سيف". مختتمة اعترافاتها: "والله ما كنت أقصد.. كنت عاوزة أأدبه بس علشان خايفة عليه".