غرمت الوكالة المعنية بحماية البيانات في فرنسا، شركة جوجل التابعة لمجموعة ألفابت 50 مليون يورو «57 مليون دولار»، وبررت الوكالة الغرامة لانتهاك جوجل قواعد الاتحاد الأوروبي للخصوصية على الإنترنت، وذلك في أكبر عقوبة من نوعها تتعرض لها إحدى شركات التكنولوجيا العملاقة في الولاياتالمتحدة، إذ ذكرت اللجنة الوطنية للمعلومات والحريات، أن أكبر محرك بحث في العالم افتقر إلى الشفافية والوضوح في الطريقة التي يبلغ بها مستخدميه بتعامله مع البيانات الشخصية ولم يحصل على الموافقات اللازمة لنشر إعلاناتهم الشخصية، بحسب سبوتينك. ودخلت اللائحة العامة لحماية البيانات بالاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في مايو، في أكبر تعديل لقوانين الخصوصية في أكثر من 20 عامًا. وتسمح اللائحة للمستخدمين بالتحكم بصورة أفضل في بياناتهم الشخصية وتعطي الهيئات التنظيمية سلطة فرض غرامات تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية على المخالفات. وأضافت اللجنة الوطنية ودخلت اللائحة العامة لحماية البيانات بالاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في مايو، في أكبر تعديل لقوانين الخصوصية في أكثر من 20 عامًا. وتسمح اللائحة للمستخدمين بالتحكم بصورة أفضل في بياناتهم الشخصية وتعطي الهيئات التنظيمية سلطة فرض غرامات تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية على المخالفات. وأضافت اللجنة الوطنية للمعلومات، أن حجم الغرامة والترويج لها تبرره شدة الانتهاكات المتعلقة بالمبادئ الأساسية للائحة العامة لحماية البيانات قائلة: «الشفافية والإبلاغ والموافقة». من جانبها، أصدرت جوجل بيانا قالت فيه: «إن الناس يتوقعون معايير عالية من الشفافية والتحكم من جانبنا»، مضيفه: «نحن ملتزمون بشدة بالوفاء بتلك التوقعات وبمتطلبات الموافقة التي تشترطها اللائحة العامة لحماية البيانات».