قال الدكتور محمد بن مطر الكعبي، وزير الأوقاف الإماراتي، إن مصر تبذل جهودا حثيثة من أجل مواجهة التطرف ونشر مفاهيم الإسلام الصحيحة. وأشاد الكعبي بالجهود التي تبذلها المؤسسات الإسلامية وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب. وتابع الكعبي، في تصريحاته ل«التحرير»، أن ثقافة التسامح والبناء هي السلاح الأقوى في وجه التطرف والإرهاب، مؤكدا دعم الإمارات الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب وقوي الشر التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة وتتخذ من الدين شعارا وهميا لها. وأوضح الكعبي أن التطرف هو الخطر الأقوي الذي يواجه الأمة العربية ويتم استغلاله للتفرقة والتدمير، مؤكدًا أن الشعارات التي يستخدمها المتطرفون باسم الدين ليس لها علاقة بالإسلام.ولفت الكعبي إلى أن المؤسسات الدينة تضع في مقدمة أولوياتها شرح وتفسير ذلك للمجتمعات المسلمة، وخاصة في الدول الغربية التي قد يصلها وأوضح الكعبي أن التطرف هو الخطر الأقوي الذي يواجه الأمة العربية ويتم استغلاله للتفرقة والتدمير، مؤكدًا أن الشعارات التي يستخدمها المتطرفون باسم الدين ليس لها علاقة بالإسلام. ولفت الكعبي إلى أن المؤسسات الدينة تضع في مقدمة أولوياتها شرح وتفسير ذلك للمجتمعات المسلمة، وخاصة في الدول الغربية التي قد يصلها تفسيرات غير صحيحة عن الدين والقرآن الكريم. جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر ال29 الدولي للمجلس ، تحت عنوان «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، الذى تنظمه وزارة الأوقاف، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.