عقدت غرفة الجيزة التجارية اجتماعا لمناقشة أهم الأزمات التى تواجه بقالى التموين وشباب مشروع جمعيتي.. لعرضها على وزير التموين الدكتور على المصيلحى الأسبوع المقبل يعاني قطاع التموين مؤخرا وفقا لتقدير مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية من تضارب فى القرارات، الأمر الذى جعل الأزمات تتجدد على الصعيدين السلعي والتعاقدى بين البقالين والوزارة، ليعاود البقالون مطالباتهم مجددا بضرورة رفع هامش ربح التاجر التموينى، فضلا عن توفير السلع الغذائية التى لم تعد متوفرة وتعانى من عجز كبير فى المعروض منها وفقا لتقديرهم، وهو ما يجعل بقالي التموين فى مأزق مع المواطنين مع بداية كل شهر في أثناء صرف السلع والمقررات التموينية نتيجة عدم القدرة على توفير احتياجاتهم بجانب السلع الأساسية. شعبة البقالة: نقص السلع التموينية وارتفاع الأسعار أزمتان أمام الوزارة قال يحيي كاسب، رئيس شعبة البقالة بغرفة الجيزة التجارية، إن بقالي التموين يعانون شهريا من نقص السلع التموينية، فلم يعد متوفرا إلا السكر والزيت، كما أن الأرز أصبح هناك بديل عنه لعدم توافر كميات كبيرة منه، مشيرا إلى أن نقص السلع إحدى شعبة البقالة: نقص السلع التموينية وارتفاع الأسعار أزمتان أمام الوزارة قال يحيي كاسب، رئيس شعبة البقالة بغرفة الجيزة التجارية، إن بقالي التموين يعانون شهريا من نقص السلع التموينية، فلم يعد متوفرا إلا السكر والزيت، كما أن الأرز أصبح هناك بديل عنه لعدم توافر كميات كبيرة منه، مشيرا إلى أن نقص السلع إحدى كبرى الأزمات التى تواجه القطاع خلال الأيام المقبلة. وأضاف كاسب فى تصريحات خاصة ل"التحرير" أنه عقد اجتماعا فى حضور بقالى التموين وممثلى شباب جمعيتي وناقشوا أهم الأزمات التى يعانى منها القطاع والمقرر عرضها على وزير التموين خلال الأسبوع المقبل، والتى يأتى على رأسها نقص السلع التموينية وارتفاع أسعارها مقارنة بالسوق الخارجى، فضلا عن ضرورة زيادة هامش ربح التاجر الذى أصبحت مكاسبه من العمل فى المنظومة شبه منعدمة. مشروع جمعيتى لم يحظ باهتمام التموين قال محمد الديب، سكرتير عام شعبة مواد البقالة والمتحدث عن شباب جمعيتي، إن وزارة التموين تراجعت عن اهتمامها بالمشروع، موضحا أنها أعلنت مع انطلاق المرحلة الأولى أنه سيكون أحد أبرز محاور اهتمام العاملين بالوزارة، وأنه خطوة لتنظيم قطاع التجارة الداخلية، وسيكون أشبه بالمجمع الاستهلاكي ولكنه سيكون أصغر حجما، فضلا عن الإعلان عن توفير عشرات السلع من خلاله، إلا أن الوضع أصبح أقرب للبقال التموينى. وأضاف الديب أن هناك قرارين أحدهما صادر من وزير التموين بعدم بيع سلع أخرى بجانب السلع الأساسية، والآخر صادر من هيئة الرقابة والتوزيع بضرورة توفير السلع التى يحتاجها المواطنون، وهذا التضارب جعل التجار يجتمعون ويضعون توصياتهم وأبرز مشاكلهم فى المذكرة الجارى إعدادها للتقدم بها لوزير التموين والتجارة الداخلية خلال الأيام القليلة القادمة، مع المطالبة بالاجتماع معه للوصول إلى حل لأزمات العاملين فى القطاع ومنظومة السلع التموينية حرصا على الجميع من تجار ومنتفعين. نقابة البقالين: ارتفاع هامش الربح قد يحقق التوازن من جانبه، أكد ماجد نادي، المتحدث الرسمى باسم نقابة البقالين، أهمية تعديل هامش ربح التاجر خاصة بعد مطالبته بدفع ثمن مشترياته كاملا قبل الحصول على السلع، لافتا إلى أن نصف جنيه وجنيه فى السلعة لم يعد يمكنه مواجهة خسائر التجار الناجمة عن زيادة حجم التالف والفاقد. وأضاف نادى قائلا: "لو كام كيس سكر اتهلك فى النقل فإن ربح التاجر سيهدر معه، لذا فمناقشة هامش الربح تحتاج إلى اجتماع مع وزير التموين للوصول إلى حل مرضى ومجد لجميع أطراف المنظومة سواء بقالين أو شباب جمعيتى". يذكر أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، أعلنت عن وفرة فى الاحتياطى الاستراتيجى الآمن من السلع الأساسية، وعلى رأسها الأرز والقمح والسكر والزيت واللحوم المجمدة والطازجة والدواجن المجمدة، ولفتت الوزارة فى تقريرها الخاص إلى توفير السلع الغذائية إلى أن الاحتياطى من هذه السلع يغطى فترة لن تقل عن 3 أشهر متصلة بدءًا من يناير الجاري.