صرحت نيابة بولاق الدكرور بدفن جثمان ربة منزل فى العقد الثالث من العمر، بعد تسلم تحريات أمنية تفيد بانتحارها جراء خلافات زوجية دون وجود شبهة جنائية، وأفادت التحريات أن الفقيدة كانت مصابة بحالة نفسية تتسبب لها فى اضطرابات مزاجية ونوبات تشنج، وهو ما تسبب فى خلافات زوجية أجبرت العروس على مغادرة عش الزوجية والعودة إلى منزل أسرتها بعد شهر واحد من حفل العرس، وبسبب ضغوط الخلافات قررت إنهاء حياتها بالانتحار قفزًا من الطابق الخامس بمسكن أسرتها ببولاق الدكرور. ترجع الواقعة، إلى تلقي قسم الشرطة إخطارًا من مستشفي بولاق الدكرور، باستقباله شابة مصابة بكسور وكدمات مختلفة بالجسم، ولفظت أنفاسها الأخيرة، جراء تلك الإصابات التى تشير إلى وجود شبهة جنائية، وبالانتقال إلى المستشفى تم تحرير محضر بأوصاف وبيانات المتوفاة، وتبين أنها سيدة فى العقد الثالث من عمرها ترتدي ملابسها ترجع الواقعة، إلى تلقي قسم الشرطة إخطارًا من مستشفي بولاق الدكرور، باستقباله شابة مصابة بكسور وكدمات مختلفة بالجسم، ولفظت أنفاسها الأخيرة، جراء تلك الإصابات التى تشير إلى وجود شبهة جنائية، وبالانتقال إلى المستشفى تم تحرير محضر بأوصاف وبيانات المتوفاة، وتبين أنها سيدة فى العقد الثالث من عمرها ترتدي ملابسها كاملة، وبها آثار كسور وكدمات متفرقة بالجسم. وبسؤال أسرة الفتاة أكدوا أنها أقدمت على الانتحار وألقت نفسها من شرفة منزلهم بالطابق الخامس، وسقطت جثة هامدة على الأرض، وأفادوا أن نجلتهم عروس جديدة لم يمض على زواجها سوى شهر واحد، وأن زوجها اكتشف إصابتها بأزمة نفسية تحدث لها نوبات تشنجات، وعلى إثر خلافات زوجية بسبب ذلك غادرت العروس منزلها إلى منزل أسرتها قبل يومين من انتحارها، وفوجئوا بسقوطها جثة هامدة.