دخلت الصين مرحلة جديدة من التسليح العسكري، بعد أن كشفت مؤخرا عن تطويرها ال"رايل جن" أحدث الأسلحة في العالم، دون الاعتماد على أي تكنولوجيا أجنبية. تمتلك الصين ثاني أكبر قوة بحرية في العالم بعد كوريا الشمالية، حيث تتكون من إجمالي 714 قطعة بحرية، تشمل العديد من المدمرات والفرقاطات، والغواصات، وحاملة طائرات وحيدة، ويبدو أن التنين الصيني، يرغب في تحديث أسطوله البحري، لكن بطريقة غير تقليدية، فبعد تطوير قطعة بحرية هجومية ذاتية القيادة، بدأت بكين في تزويد سفنها الحربية، بسلاح جديد يعد الأحدث حول العالم وهو ال"رايل جن"، الذي يستخدم القوة الكهرومغناطيسية لإطلاق مقذوفات عالية السرعة، عن طريق المحرك الانزلاقي الذي يتم تسييره على طول زوج من القضبان. شبكة "سي إن إن" الأمريكية قالت: إنه "إذا صحت الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام الصينية حول اقتراب بكين من تزويد سفنها الحربية بأسلحة "رايل جن" الكهرومغناطيسية، فإن ذلك يعني امتلاكها واحدة من أحدث نظم الأسلحة الموجودة على الكوكب". وأفادت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية المملوكة للدولة، الخميس الماضي، شبكة "سي إن إن" الأمريكية قالت: إنه "إذا صحت الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام الصينية حول اقتراب بكين من تزويد سفنها الحربية بأسلحة "رايل جن" الكهرومغناطيسية، فإن ذلك يعني امتلاكها واحدة من أحدث نظم الأسلحة الموجودة على الكوكب". وأفادت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية المملوكة للدولة، الخميس الماضي، بأن تطوير الصين لتكنولوجيا "الرايل جن"، التي تعتمد على الطاقة الكهربائية بدلا من المتفجرات لإطلاق القذائف، اعتمد على "تكنولوجيا صينية خالصة"، دون النسخ من دول أخرى. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور التي يقال إنها لسفينة حربية صينية، متمركزة في جهة غير معلومة، مزودة بنسخة تجريبية من ال"رايل جن". ب5 حاملات طائرات.. الصين تخوض سباق التصنيع العسكري من جانبه قال الخبير العسكري كارل شوستر، مدير العمليات السابق في مركز الاستخبارات المشتركة للقيادة الأمريكية في المحيط الهادئ: "إذا كانت هذه الأنباء صحيحة، فمن الممكن أن يدخل هذا السلاح الخدمة خلال عام أو عامين". وأضاف أنه من المتوقع أن يقولوا إنه دخل الخدمة، وهذا يعني أن السلاح دخل عملية التقييم النهائية، ويتم الآن اختباره في ظروف أكثر واقعية. وأكد شوستر، "المثير في هذه الأنباء أن الصين انتقلت من النقل وتقليد أسلحة الدول الأخرى، إلى الاعتماد على نفسها وتطوير التكنولوجيات الخاصة بها". وتابع "لا يمكنك القول الآن إن الصين متأخرة عن الولاياتالمتحدة بنحو 10 أو 15 عاما، أنهم اقتربوا من الدخول في منافسة مع الغرب فيما يتعلق بتطوير الأسلحة". «لوك أوت».. قارب صواريخ صيني يثير قلق أمريكا
أسرع من الصوت وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن تكنولوجيا ال"رايل جن"، التي تعتمد على الطاقة الكهرومغناطيسية لإطلاق القذائف إلى مسافات تصل إلى 201 كيلو متر، بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بنحو 7.5 مرة، تعد أرخص وأكثر دقة من الطرق التقليدية القائمة على البارود. ونقلت عن مكتب الأبحاث البحرية الأمريكي قوله: إن "الرايل جن، باعتمادها على الطاقة الكهربائية بدلا من الوقود الكيميائي، قادرة على إطلاق القذائف لمسافات أبعد بنحو 13 عقد بحرية، من المدافع التقليدية التي تستخدمها البحرية الأمريكية الآن". ولا تحتوى القذائف التي يطلقها ال"رايل جن" على رؤوس حربية متفجرة، حيث تعتمد على سرعتها الهائلة في تدمير أهدافها، كما أشار كارل شوستر إلى أن "الرايل جن تمنح قوة نارية أكبر، ومدى أوسع، بالإضافة إلى أنه يمكن توجهيها بسهولة، كما يمكن التحكم في سرعة المقذوف خلال الإطلاق". الصين وروسيا تطوران صواريخ «الهايبرسونيك».. وأمريكا «محلك سر» "أم القنابل" الصينية ولفتت "سي إن إن" إلى أن "الأنباء عن اقتراب الصين من امتلاك سلاح مثل ال"رايل جن" جاهز للقتال، تأتي في أعقاب تقرير آخر يفيد بأن شركة أسلحة صينية قد اختبرت قنبلة ضخمة "يمكنها بسهولة أن تمحو الأهداف البرية المحصنة مثل المباني المسلحة والمعاقل والملاجئ الدفاعية". ووفقًا للتقرير، فإن القنبلة التي طورتها شركة "تشاينا نورث اندستريز جروب" الصينية، يبلغ طولها ما بين 5 إلى 6 أمتار، وعلى الرغم من أن القنبلة الصينية أصغر حجما، فإن قدراتها مقاربة للقنبلة الأمريكية "جي بي يو-43/بي" التي تحمل اسم "أم القنابل"، وتعد أقوى قنبلة غير نووية في الولاياتالمتحدة، استخدمت لأول مرة في 2017، عندما تم إسقاط أحدها على أهداف داعش في أفغانستان.