الضغط والكبت السبب الرئيسي لتلك المذبحة والمتهم من المؤكد مقهور طيلة حياته وموقف واحد فجر هذا الكبت.. وأرجو من المصريين الابتعاد عن ألعاب الإنترنت ومشاهد العنف. قال الدكتور وائل سليمان استشارى الطب النفسي، إن جريمة ذبح طبيبة كفر الشيخ وأطفالها على يد زوجها هو نتيجة نوع من أنواع العنف الشديد جدا تعرض له "الزوج" المتهم وهو يدل على غضب وكبت داخلى، ومن المؤكد أن يكون مقهورا طوال حياته ففى لحظة من اللحظات يقوم بفعل عنيف غير متوقع نتيجة موجة انفجار، وفى تلك اللحظة لم يكن المتهم مقدرا لعواقب الأمور. وأوضح سليمان، أن رؤية المتهم للدم هو دافع لمزيد من العنف والعدوان ومع بداية ذبح الزوجة ورؤية الدم انهار المتهم، وهذا سبب كاف لذبح باقى الأطفال تبعا، لأن الكبت عمل عدوان شديد على الآخر ولم يفرق بين ابنته وزوجته. أضاف: "أحيانا يقتنع المتهم أن سبب ذبح باقى الأطفال نوع من أنواع التضحية فيقتل الباقى موضحا: "هو بيبقى شايف إن بعد ذبح زوجته هيسيب عياله لمين وعلشان كده ذبح الباقى". بعد احتجازه.. هل تورط الزوج في مذبحة كفر الشيخ؟ ووجه استشارى الطب النفسي، رسالته للمصريين، قائلاً "ياريت نبعد عن الكبت الشديد ونفرغ انفعالاتنا أضاف: "أحيانا يقتنع المتهم أن سبب ذبح باقى الأطفال نوع من أنواع التضحية فيقتل الباقى موضحا: "هو بيبقى شايف إن بعد ذبح زوجته هيسيب عياله لمين وعلشان كده ذبح الباقى". بعد احتجازه.. هل تورط الزوج في مذبحة كفر الشيخ؟ ووجه استشارى الطب النفسي، رسالته للمصريين، قائلاً "ياريت نبعد عن الكبت الشديد ونفرغ انفعالاتنا ونواجه الآخرين لعدم تراكم الغضب داخل الإنسان لأنه يتسبب فى كوراث مثل ذلك"، بالإضافة إلى الابتعاد عن مشاهد العنف وأفلام الرعب وألعاب الفيديو جيم والإنترنت المحرضة على العنف والدم. يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت، اليوم الثلاثاء، بيانا كشفت فيه تفاصيل مذبحة كفر الشيخ، التي راح ضحيتها ربة منزل وأبنائها الثلاثة، حيث عثر عليهم قتلى، وتبين أن مرتكب الواقعة زوج المجني عليها.. وقال البيان إنه في إطار جهود أجهزة البحث الجنائى بقطاع الأمن العام ومديرية أمن كفرالشيخ، لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة بلاغ "أحمد.ع.ذ" 42 سنة طبيب، ومُقيم بدائرة قسم شرطة أول كفرالشيخ، باكتشافه مقتل زوجته "منى.ف.س" 38 سنة، ربة منزل، وأبنائه الثلاثة (عبد الله 8 سنوات، عمر 6 سنوات، ليلى 4 سنوات)، بالشقة محل سكنهم، تم تشكيل فريق لحل لغز الجريمة. وقالت الداخلية، إنه تبين من الفحص وجود جثتى الزوجة وابنتها بصالة الشقة والطفلين على سريرهما بحجرة نومهما وبهم جروح ذبحية وسلامة جميع منافذ الشقة، وأضاف البيان، أنه تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها ووالد الأطفال لوجود خلافات أسرية بينهم. جثث بلا رؤوس.. التفاصيل الكاملة لمذبحة كفر الشيخ تم استهداف المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لذات السبب ومداومتها افتعال الخلافات مع أهله، وأضاف بقيامه بخنقها "بحبل ستارة" بالمنزل وطعنها بسكين حتى تأكد من وفاتها، ثم قام بطعن ابنائه تباعا فأودى بحياتهم، واستولى على المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته لتضليل جهات البحث، والإيحاء بأن الحادث بدافع السرقة، وأرشد عن "السكين المستخدم وحبل الستارة والمشغولات الذهبية" بمكان إخفائها بالجزيرة الوسطى بطريق "كفرالشيخ المحلة". شيع المئات من أهالي «حي سخا»، التابع لمحافظة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، جثامين الضحايا الأربع في مذبحة كفر الشيخ، من مسجد القماح بسخا، وهم: «منى السجيني»، 30 عامًا، إخصائية تحاليل طبية، وأطفالها الثلاثة: «عبد الله 8 سنوات»، و«عمر 6 سنوات»، و«ليلى 4 سنوات»، بعد أن عثر عليهم مذبوحين في إحدى شقق برج عمر بن الخطاب، في ظروف غامضة، باستخدام سلاح أبيض، حسب ما ذكره مصدر في الطب الشرعي، إذ أصدرت النيابة العامة، تصاريح الدفن وإخراج الجثث من مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام لدفنها. وعلمت «التحرير» من مصدر بالطب الشرعي بمحافظة كفر الشيخ، أن التقرير المبدئي لأخصائية التحاليل «منى السجيني» صاحبة ال30 عامًا التي عُثر عليها وأطفالها الثلاثة مذبوحين، قد قتلوا قبل اكتشاف الواقعة بعدة ساعات وليس عصر يوم الحادثة كما يقال، لافتًا إلى أن الزوجة وأطفالها قد تعرضوا للذبح بسلاح أبيض. وكشفت المباحث الجنائية بمدرية أمن الشيخ، لغز مقتل الأسرة، بعد اعتراف أكثر صدمة من الزوج بقتل الأم «منى السجيني»، وأطفالهما الثلاثة، حيث قام بتمثيل الجريمة صباح اليوم، وسط حراسة أمنية مشددة، وجاء الاعتراف بعد تشديد المباحث الخناق على الزوج، حيث لوحظ أن الشقة ليس بها أى آثار عنف أو تعرضت للسرقة، وتمت إحالته للنيابة.