ذكرت لجنة سودانية محلية أن 9 أشخاص أصيبوا برصاص قوات الأمن في الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم، أمس الثلاثاء، والتي خرجت باسم "موكب العزة" أو "الموكب الجماهيري"، بهدف تسليم مذكرة للقصر تطالب بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير عن منصبه لفشل الدولة في توفير المقومات الأساسية للحياة، وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام، لكن بحسب موقع «سودان تايمز» تمكنت السلطات الأمنية من تفريق مظاهرة تجمع المهنيين السودانيين بالغاز المسيل للدموع والهراوات في محيط القصر الجمهوري وسط العاصمة السودانية الخرطوم. وذكرت "لجنة أطباء السودان المركزية"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح اليوم الأربعاء أن أحد المصابين في حالة خطيرة، موضحة أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين.من جانبه، قال "تجمع المهنيين"، الذي دعا لاحتجاجات أمس، وهو تجمع جديد وغير معروف القيادة، إن الاحتجاجات وذكرت "لجنة أطباء السودان المركزية"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح اليوم الأربعاء أن أحد المصابين في حالة خطيرة، موضحة أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين. من جانبه، قال "تجمع المهنيين"، الذي دعا لاحتجاجات أمس، وهو تجمع جديد وغير معروف القيادة، إن الاحتجاجات حققت أهدافها المتمثلة في توحيد الكلمة بين جميع القوى، ونقل موقع "سودان تريبيون" عن التجمع القول، في بيان: "كنا نعمل على تحقيق ما حدث اليوم بكل جدارة وقوة، أن نتوحد جميعا ..قلنا كلمتنا معا وعبرنا بصوت عال عن ارادتنا الشعبية الموحدة". ودعا تحالفا "نداء السودان وقوى الإجماع الوطني"، لمواصلة الاحتجاجات وإنهاك النظام وصولا إلى إسقاطه كمطلب وحيد، ومن ثم تسليم السلطة لحكومة انتقالية من كفاءات وطنية مدنية معبرة عن كل مكونات السودان.