قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، الأربعاء، إن 3 أشخاص قتلوا في الهجوم المسلح الذي وقع في سوق لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورج شرقي البلاد، مشيرا إلى أن المهاجم لا يزال طليقا. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، أوضح الوزير، خلال مؤتمر صحفي، أنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية على المنافذ الحدودية لفرنسا، مضيفا: «سنعمل كل ما بوسعنا لتحييد منفذ الهجوم». وبين وزير الداخلية الفرنسي أن مطلق النار في ستراسبورج معروف لدى الأجهزة الأمنية بنشاطه الإجرامي، ويبلغ من العمر 29 عاما ومدرج في قائمة «إس»، التي تضم الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن فرنسا. وقتل 3 أشخاص وأصيب 11 آخرين، بينهم 7 في حالة حرجة من جراء الهجوم، وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الهجوم، لمعرفة علاقة الاعتداء بالإرهاب.وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أمنية ل«سكاي نيوز عربية» أنه تم مداهمة منزل منفذ الهجوم في حي نودورف في ستراسبورج صباحا في إطار تحقيق في وجود مخطط لتنفيذ عملية جنائية، وقتل 3 أشخاص وأصيب 11 آخرين، بينهم 7 في حالة حرجة من جراء الهجوم، وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الهجوم، لمعرفة علاقة الاعتداء بالإرهاب. وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أمنية ل«سكاي نيوز عربية» أنه تم مداهمة منزل منفذ الهجوم في حي نودورف في ستراسبورج صباحا في إطار تحقيق في وجود مخطط لتنفيذ عملية جنائية، وأسفرت عن اعتقال 3 اشخاص بالإضافة للعثور على المتفجرات. ويتزامن إطلاق النار مع تعرض قوات الأمن الفرنسية للضغوط بعد أكثر من 3 أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة، وتم نشر نحو 90 ألف شرطي، السبت، في الجولة الرابعة من احتجاجات «السترات الصفراء». ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات في عامي 2015 و2016، أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل.