تعيش العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، على وقوع احتجاجات أصحاب «السترات الصفراء» ضد زيادة أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وحشدت السلطات الفرنسية الآلاف من عناصرها الإضافيين في باريس تزامنا مع ثالث مظاهرة شعبية ضخمة يجري تنظيمها خلال 3 أسابيع، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو الأمن من تجدد أعمال العنف، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة الشرطة الفرنسية وهي تقوم بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وسط الجموع الغفيرة لتفريقهم، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم. يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، أكد في وقت سابق، تمسك حكومته بزيادة الضرائب على المحروقات، على الرغم من تظاهرات «السترات الصفراء»، التي تشهدها بلاده احتجاجا على تلك الرسوم، بعد أن تجمعت في جميع أنحاء فرنسا، ما أدى إلى إغلاق عدة طرق سريعة واختناقات مرورية في العديد من المحاور. وأوضح يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، أكد في وقت سابق، تمسك حكومته بزيادة الضرائب على المحروقات، على الرغم من تظاهرات «السترات الصفراء»، التي تشهدها بلاده احتجاجا على تلك الرسوم، بعد أن تجمعت في جميع أنحاء فرنسا، ما أدى إلى إغلاق عدة طرق سريعة واختناقات مرورية في العديد من المحاور. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، «إر تي إل»، أن 288 ألف شخص شاركوا في احتجاجات السبت في 2034 موقعا في أرجاء البلاد، مشيرا إلى أن نحو 3500 شخص ظلوا في الشوارع طوال الليل، مؤكدًا أن الشرطة استجوبت 282 متظاهرا، بينهم 73 شخصا أثناء الليل، أودع 157 منهم قيد الحجز الاحتياطي.(التفاصيل) ولقيت متظاهرة مصرعها، السبت الماضي، بينما أصيب نحو 47 آخرين، خلال تظاهرات بأرجاء فرنسا للتنديد بفرض ضريبة على الوقود، في تحد جديد للرئيس إيمانويل ماكرون. (التفاصيل)