أطلقت الشرطة الفرنسية اليوم السبت، خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في وسط العاصمة «باريس»، وذلك لتفريق المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود، بعد أن تجمعت مرة أخرى مساء الأحد الماضي، في جميع أنحاء فرنسا، ما أدى إلى إغلاق عدة طرق سريعة واختناقات مرورية في العديد من المحاور، إذ أفادت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، إغلاق برج إيفل، بسبب الاحتجاجات التي ستتم في ساحة مارسوف في باريس، وجاء في رسالة نشرت على صفحة تويتر الرسمية للبرج: «بسبب المظاهرات في ميدان مارسوف سأكون مغلق للجمهور طوال اليوم في 24 نوفمبر». وأكد إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي، في مداخلة على القناة الثانية الفرنسية، تمسك حكومته بزيادة الضرائب على المحروقات، على الرغم من تظاهرات «السترات الصفراء»، التي تشهدها بلاده احتجاجا على تلك الرسوم، بعد أن تجمعت مرة أخرى مساء الأحد الماضي، في جميع أنحاء فرنسا، ما أدى إلى إغلاق عدة طرق وأكد إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي، في مداخلة على القناة الثانية الفرنسية، تمسك حكومته بزيادة الضرائب على المحروقات، على الرغم من تظاهرات «السترات الصفراء»، التي تشهدها بلاده احتجاجا على تلك الرسوم، بعد أن تجمعت مرة أخرى مساء الأحد الماضي، في جميع أنحاء فرنسا، ما أدى إلى إغلاق عدة طرق سريعة واختناقات مرورية في العديد من المحاور. وأفادت السلطات الفرنسية، أن حصيلة جرحى احتجاجات السبت الماضي، ارتفعت إلى 400 جريح، بينهم 28 عنصرا من الشرطة والشرطة العسكرية وجهاز الإطفاء. (التفاصيل) ولقيت متظاهرة مصرعها، في وقت سابق، بينما أصيب نحو 47 آخرين، خلال تظاهرات بأرجاء فرنسا للتنديد بفرض ضريبة على الوقود، في تحد جديد للرئيس إيمانويل ماكرون. (التفاصيل) اقرأ أيضًا: بسبب الاحتجاجات.. إغلاق برج إيفل في فرنسا