أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، في مداخلة على القناة الثانية الفرنسية، تمسك حكومته بزيادة الضرائب على المحروقات، على الرغم من تظاهرات «السترات الصفراء»، التي تشهدها بلاده احتجاجا على تلك الرسوم، بعد أن تجمعت مرة أخرى مساء أمس الأحد، في جميع أنحاء فرنسا، ما أدى إلى إغلاق عدة طرق سريعة واختناقات مرورية في العديد من المحاور، إذ أفادت السلطات الفرنسية أن حصيلة جرحى احتجاجات السبت الماضي، ارتفعت إلى 400 جريح، بينهم 28 عنصرا من الشرطة والشرطة العسكرية وجهاز الإطفاء. ووفقًا لكاستنير، فإن الاحتجاجات، التي شارك فيها نحو 288 ألف شخص في أرجاء البلاد، أسفرت عن اضطرابات في الطرقات واعتداءات وحوادث طعن، بالإضافة إلى وقوع أكثر من 400 جريح 14 منهم في حال الخطر، خلال التظاهر. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، «إر تي إل»، أن 288 ألف شخص شاركوا في احتجاجات السبت في 2034 ووفقًا لكاستنير، فإن الاحتجاجات، التي شارك فيها نحو 288 ألف شخص في أرجاء البلاد، أسفرت عن اضطرابات في الطرقات واعتداءات وحوادث طعن، بالإضافة إلى وقوع أكثر من 400 جريح 14 منهم في حال الخطر، خلال التظاهر. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، «إر تي إل»، أن 288 ألف شخص شاركوا في احتجاجات السبت في 2034 موقعا في أرجاء البلاد، مشيرا إلى أن نحو 3500 شخص ظلوا في الشوارع طوال الليل، مؤكدًا أن الشرطة استجوبت 282 متظاهرا، بينهم 73 شخصا أثناء الليل، أودع 157 منهم قيد الحجز الاحتياطي. ولقيت متظاهرة مصرعها، السبت الماضي، بينما أصيب نحو 47 آخرين، خلال تظاهرات بأرجاء فرنسا للتنديد بفرض ضريبة على الوقود، في تحد جديد للرئيس إيمانويل ماكرون.(التفاصيل)