حالة من الحزن سيطرت على قرية عطا الله في مركز الزرقا التابع لمحافظة دمياط، عقب مقتل الشاب البغدادى ناجح البغدادي، 24 عامًا، والذى قتل في أثناء حراسته لإحدى المزارع التي يعمل بها بالمملكة العربية السعودية. "نحتسبه عند الله شهيد".. هكذا بدأ سعد البغدادي، 60 عاما، حديثه ل"التحرير"، مشيًرا إلى أن ابن اخيه يعمل في السعودية منذ قرابة العامين، بهدف جمع المال لإتمام زواجه، وتقديم الدعم المادي لعائلته، مؤكدًا أن آخر اتصال هاتفي وقع بين القتيل وعائلته كان قبل عدة أيام وأخبرهم بنيته العودة القريبة لمصر. وقال البغدادي، "إنه علم بخبر وفاته من أهل البلد اللي قالولي شفناه على النت، وماحدش من المحافظة أو الجهات الحكومية كلمنا وقالنا هنستلم الجثة إزاي". وطالب البغدادي، الحكومة المصرية بالقصاص العاجل، لأنه كان شاب صالح ومكافح لم يتسبب في أي أذى، ولم يقترف خطأ واحدا خلال سنوات إقامته. ومن جانبه أوضح هيثم وقال البغدادي، "إنه علم بخبر وفاته من أهل البلد اللي قالولي شفناه على النت، وماحدش من المحافظة أو الجهات الحكومية كلمنا وقالنا هنستلم الجثة إزاي". وطالب البغدادي، الحكومة المصرية بالقصاص العاجل، لأنه كان شاب صالح ومكافح لم يتسبب في أي أذى، ولم يقترف خطأ واحدا خلال سنوات إقامته. ومن جانبه أوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي باسم وزارة القوى العاملة، أن الوزير تلقى تقريرا من الملحق العمالي بالرياض، أوضح فيه أنه تواصل مع أحد زملائه، وأفاد بأن القتيل هو شاب من قرية عطاالله بمحافظة دمياط ويبلغ من العمر 24 عاما، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات العامة بالرياض تمهيدا لنقله إلى مستشفى الشميسى للعرض على الطب الشرعى. وأكد أحد أعضاء الجالية المصرية بالرياض، أن العامل القتيل كان يعمل حارسا بإحدى المزارع التى تبعد عن مدينة الرياض مسافة 60 كيلو مترا.