وسط حالة من الحزن الشديد بعد انتحار طبيب نفسي من الدور السادس بمنزله في دمنهور، رفضت أسرته الحديث عن الحادث، لكننا توصلنا لابن عمه الذي أكد أنه كان يعاني من اكتئاب شديد في الفترة الأخيرة. تعود تفاصيل الواقعة إلى مساء أمس، إثر قيام طبيب أمراض نفسية وعصبية يدعى "إبراهيم أحمد" بإلقاء نفسه من منور برج عمارة القصر في منطقة الوكالة لمروره بحالة نفسية. تلقى اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بانتحار طبيب أمراض نفسية وعصبية من أحد الأدوار العلوية بمنور برج القصر بمنطقة الوكالة في مدينة دمنهور. وقال محمد نصرة، ابن عم الطبيب المنتحر،في تصريحات ل"التحرير"، إنه لم يتعدّ عمره 27 عامًا وتخرج في كلية الطب جامعة الإسكندرية من قسم أمراض نفسية وعصبية منذ عامين، وتم تعيينه فى المعهد الطبي بدمنهور، مشيرًا إلى أنه منذ تخرجه وهو يعيش في وحدة ويعاني من اكتئاب شديد. وأضاف نصرة، أن عائلته كانت دائمًا تقول وقال محمد نصرة، ابن عم الطبيب المنتحر،في تصريحات ل"التحرير"، إنه لم يتعدّ عمره 27 عامًا وتخرج في كلية الطب جامعة الإسكندرية من قسم أمراض نفسية وعصبية منذ عامين، وتم تعيينه فى المعهد الطبي بدمنهور، مشيرًا إلى أنه منذ تخرجه وهو يعيش في وحدة ويعاني من اكتئاب شديد. وأضاف نصرة، أن عائلته كانت دائمًا تقول له: إن "معالجته للمرضى في الأمراض النفسية هي ما تسببت له في حالة الاكتئاب"، مؤكدًا أن الطبيب كان طبيعي جدًا حتى بدء العمل في هذا المجال، وكان يميل إلى الجلوس بمفرده وبيده الموبايل لفترة طويلة، وكان أحد أصدقائه يتابع مع مراحل العلاج. وأشار إلى أن يوم انتحاره كان يجلس في منزله بالدور السادس في برج القصر بمنطقة الوكالة بدمنهور بمفرده داخل الشقة. وتابع أنهم فوجئوا بالخبر عبر صفحات "فيسبوك" ولم يصدق حتى الآن أن إبراهيم انتحر.